بين الفريق اول ركن وفيق السامرائي ان عمليتي الكرادة وبلد الارهابيتين يثبتان وجود مقر قيادة واستخبارات داعشي في المدن يفكر ويتصرف بهدوء بعيدا عن صوت المعارك وغبار الميدان داعيا الى ضرورة اعادة بناء وارتباط الاجهزة الامنية وجعلها مركزية، ودعمها، ومحاسبة المسؤولين بشدة في حالات الخلل حسب درجاتها. وقال السامرائي لوكالة نون الخبرية لقد بلغت الخسائر جراء محاولة تفجير مرقد السيد محمد نحو 130 شخصا منهم 48 شهيدا، وقد فشل الانتحاري في الدخول، لقيام أحد الزائرين بتصرف شجاع بغلقه الباب.مبينا ان اختيار عمليتي الكرادة وبلد يثبت وجود مقر قيادة واستخبارات داعشي في المدن يفكر ويتصرف بهدوء بعيدا عن صوت المعارك وغبار الميدان، وهو أمر يعكس خطورة حرب الاستخبارات وضرورة اعادة بناء وارتباط الاجهزة وجعلها مركزية، ودعمها، ومحاسبة المسؤولين بشدة في حالات الخلل حسب درجاتها. واوضح الفريق اول ركن المتقاعد انه كلما تقدمت العمليات الميدانية، كلما تزداد أهمية حرب الاستخبارات التي ستكون طويلة ودقيقة لكنها أقل كلفة، وعندما تكون الأجهزة كفوءة تقل الخسائر البشرية والمالية، وهذا يتطلب جهودا وعِلما وتنظيما ودعما، على الرغم من تداعيات الخلافات السياسية التي ستستمر طويلا. وكالة نون خاص