حجم النص
دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بعد مقتل أميركيين أسودين عزل برصاص رجال الشرطة، إلى إصلاح الشرطة، في اعتراف غير مباشر بتفشي العنصرية في أجهزة تطبيق القانون. وأضاف، في تعليقات أدلى بها عقب وصوله إلى بولندا الجمعة، إن مواطنين كثيرين يشعرون أنهم بسبب لون بشرتهم، فإنهم لا يعاملون بنفس الطريقة التي يعامل بها الأميركيون البيض. وكان أوباما يعلق على مقتل ألتون سترلينغ في باتون روج في ولاية لويزيانا، وفيلاندو كاستيلي في فالكون هايتس في ولاية مينيسوتا برصاص الشرطة، الأمر الذي أثار موجة من الغضب. ونشرت صديقة كاستيلي فيديو مباشر عبر فيسبوك الأربعاء يظهر الرجل وهو داخل سيارته مضرج بالدماء، وهي تجلس بقربه وتتحدث عن مقتله برصاص الشرطي الذي ظهر شاهرا مسدسه. وقبل أقل من 48 ساعة، كانت ضابطان من الشرطة قد قتلا سترلينغ بعدما طرحاه أرضا وأطلقا النار عليه، حسب ما ظهر أيضا في لقطات مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وشهدت مناطق عدة في البلاد، في السنوات القليلة الماضية، سلسلة حوادث مماثلة اتهمت على أثرها الشرطة بالتعامل بعنصرية مع السود والأقليات الأخرى.
أقرأ ايضاً
- الصدر يقرر طرد أتباعه الذين يحملون السلاح ضد العراقيين
- منح رتبة ملازم لطلبة كلية الشرطة المتوفين بحادث سير
- الصدر يندد "بشدة" بالموقف الألماني "المتعصب" ويطالب وزيرة خارجيتها بالاعتذار