حجم النص
دعا السفير الكندي في العراق الى إصلاح النظام المصرفي بالعراق لكي يكون متلائم مع الانظمة الدولية، مبينا انه بدون اصلاح النظام المصرفي لا يمكن لرجال الاعمال الكنديين والمستثمرين القدوم للعراق موضحا ان زيارته الى كربلاء هو لاجل التعرف الى العراق والعراقيين وألتواصل معهم وايصال رسالة ايجابية الى الشركات الكندية بان العراق بلد فيه الامن والامان على عكس ما تروج له بعض وسائل الاعلام. ونقل مراسل وكالة نون الخبرية، ان رجال الاعمال في كربلاء ومسؤولو غرفة التجارة استقبلوا السفير الكندي في العراق السيد برونو ساكوماني (Bruno Saccomani) والملحق الاقتصادي في السفارة الكندية وباقي اعضاء السفارة والسيد ابراهيم البغدادي رئيس المجلس الاقتصادي العراقي وعدد من السيدات والسادة اعضاء المجلس على قاعة فندق روتانا لقاء نخبة من سيدات ورجال الاعمال في المحافظة". وأوضح رئيس غرفة تجارة كربلاء، نبيل الانباري خلال كلمته عن التقدير البالغ للدور الحيوي الذي لعبته الحكومة الكندية في دعم حكومة العراق في جهودها من اجل توطيد العلاقات العسكرية الانسانية والاقتصادية القوية بين الجانبين، وأضاف يغمرنا امل خاص بان يكون لنشاطات سفارتكم اثر مهم في مسار العلاقات الاقتصادية والتنموية التاريخي بين بلدينا وانه على الرغم من كل التحديات لا يزال العراق بلد ذو امكانات هائلة وان اهمية تطوير بناء علاقات تجارية ناجحة واضح جدا وعلينا ان نستمر في تسليط الضوء على امكانات عمل الشركات الكندية في العراق والخبرة التي يمكن ان توفرها الى العديد من القطاعات بما في ذلك النفط والغاز والطاقة والبنى التحتية والرعاية الصحية والتعليم والطيران. ودعا الانباري القطاع الخاص الكندي باعتبار غرفة تجارة كربلاء الجهة التي تمثل القطاع الخاص في العراق عامة ومحافظة كربلاء خاصة لعمل شراكة مع قطاع الاعمال والحكومة العراقية لتحقيق التنمية الاقتصادية والإصلاح وتحسين فرص العمل والخدمات العامة وهذه هي ادوات هامة لتوحيد البلاد وبناء مستقبل افضل لجميع العراقيين وتعزيز اواصر العلاقات الثنائية مع كندا ودفعها الى مراحل اكثر تقدما. من جانبه قال السفير الكندي، أن "حجم التبادل التجاري بين أمريكا وكندا قد بلغ (750) مليار دولار سنوياً لذلك يجب ان نجعل من السوق العراقية مكان جيد لجذب رجال الاعمال الكنديين، غير ان الاعلام وما يبثه عن ان العراق منطقة خطره فأن ذلك لا يشجعهم على التجارة والاستثمار في العراق ولذلك علينا ان نقوم بتصحيح هذه النظرة الخاطئة,وهذا ما اقوم به شخصيا بزيارة اغلب مناطق العراق وقلت انني لن استطيع ان اتعرف الى العراق والعراقيين وأتواصل معهم إلا من خلال الذهاب الى كل مكان فيه". واضاف، ان "الحكومة الكندية مدركة انه يجب اعتماد العراق كشريك للمستقبل وانه لا يحتاج الى الاموال بقدر حاجته الى التكنولوجيا والدعم الفني وإصلاح النظام المصرفي لكي يكون متلائم مع الانظمة الدولية، لأنه بدون اصلاح النظام المصرفي لا يمكن لرجال الاعمال الكنديين والمستثمرين القدوم للعراق، لذلك تم توجيه معهد الاصلاح المصرفي وإعطاءه الاولوية في العمل داخل العراق.. هذا وطرح السادة الحضور العديد من الامور اهمها امكانية المشاركة في المؤتمرات والمعارض للتعرف على الشركات الكندية والاستفادة من خبراتها وعقد صفقات واتفاقيات تجارية معها وهذا يتطلب من الجانب الكندي تقديم التسهيلات ليتمكن رجال الاعمال العراقيين من الحصول على تاشيرة الدخول لتحقيق المنفعة الى البلدين". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- حنون يدعو إلى الإفادة من التجربة الاقتصادية الصينية وربط طريق الحرير بين الشرق والغرب بأكبر شبكةٍ من النقل والتجارة
- البنك المركزي: عبر الهاتف ستنجز العمليات المصرفية بالبنوك الرقمية
- مصرف الرافدين يعلن تفعيل النظام المصرفي الشامل في 42 فرعاً