حجم النص
بسم الله الرحمن الرحيم { مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا ومَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا } المائدة: 32 صدق الله العلي العظيم يدين حزب الدعوة الاسلامية عمليات التطهير العرقي والتغيير الديموغرافي والاعتداء على السكان الامنين في طوزخرماتو، واستخدام السلاح الثقيل من قبل قوات منظمة من البيشمركة الكردية التي قصفت احياء في قضاء طوزخرماتو، وقتلت وجرحت العديد من اهالي المنطقة اضافة الى تدمير البيوت السكنية الاهلة بالسكان ومحلات المواطنين التركمان، وهي انتهاكات مخالفة للدستور والقوانين العراقية وقوانين حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة اضافة الى مخالفتها الى القوانين الدولية. ورغم وقف اطلاق النار الذي اعلن بالامس الا ان هذه القوات لا زالت مستمرة لحد اليوم بحرق البيوت والمحلات ومطاردة التركمان. في الوقت الذي نؤكد فيه على عمق العلاقة الاخوية والتاريخية بين مكونات الشعب العراقي وخاصة بين الكرد والتركمان والعرب في البلد الواحد، نرفض رفضا قاطعا الاعتداء على المواطنين واستغلال حربنا المقدسة ضد عصابات داعش لتحقيق مغانم وقتية، ونطالب المعنيين بضرورة ايقاف مثل هذه الاعتداءات، وتقديم المعتدين الى المحاكمة العادلة، كما نطالب كل الاطراف الالتزام بالتهدئة وتغليب صوت الحكمة والعقل، ونطالب الحكومة بالتدخل الفوري وفرض الأمن بواسطة قوات من الجيش العراقي، منعا لسقوط المزيد من الضحايا. ان حزب الدعوة الاسلامية يدعو الجميع للتعاون، وعدم التنازع، وعدم السماح لاعداء العراق بايجاد التفرقة بين ابنائه، ويؤكد على وحدة الصف، وتغليب مصلحة الوطن، وتعبئة كل الطاقات والقدرات نحو القضاء على عصابات داعش الارهابية، وتخليص المناطق المحتلة من شروره.
أقرأ ايضاً
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
- الإطار التنسيقي يصدر بياناً بعد انتخاب المشهداني رئيساً للبرلمان
- المشهداني في أول خطاب بعد انتخابه رئيساً للبرلمان: سنراقب الحكومة