حجم النص
أفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كوردستان في بيان، أن مجيء الحشد الشعبي لم يكن بموافقة مسعود البارزاني، وان أرض كوردستان ليست مكانا للحشد الشعبي بعد أن أثيرت بعض الأحاديث في وسائل الإعلام عن مسؤول هيئة الإدارة في المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار، يوم الثلاثاء 17-11-2015، حين قال في منتدى قد عقد في جامعة السليمانية بخصوص الحشد الشعبي بأنه "جاء وفد من الحشد الشعبي الينا في الاتحاد الوطني وطلب ان نسمح لهم بالمشاركة في حرب داعش في منطقة آمرلي، إلا اننا قلنا لهم بأن يذهبوا الى رئيس اقليم كوردستان لإستحصال الموافقة، وبعدها يستطيعون المشاركة في الحرب ضد داعش في منطقة آمرلي". وأضاف بختيار في هذه الندوة "لقد ذهب الوفد من الحشد الشعبي لمقابلة البارزاني واستطاعوا الحصول على موافقته للمشاركة في هذه المعارك". وأفاد البيان الصادر من رئاسة الإقليم بأنه "نعلم جميع الأطراف وخصوصا الحشد الشعبي، بأن موقف رئيس إقليم كوردستان سواء كان الآن أو في السابق واضح جداً وصريح بأن إقليم كوردستان ليس على خلاف مع الحشد الشعبي في هزيمة الإرهابيين والقضاء عليهم. وإذا تطلب الأمر فيجب أن تتعاون قوات البيشمركة والحشد الشعبي بعضها مع بعض من أجل محاربة داعش، لكن ذلك لا يعني أن يأتي الحشد الشعبي ويحتل طوزخورماتوو، التي هي أرض كوردستانية وتحميها قوات البيشمركة". وأضاف البيان، "ان رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني يؤكد لكم، على أن أرض كوردستان ليست مكاناً للحشد الشعبي، ولكوردستان بيشمركة وقوات أمن تحميها، ولا حاجة لهم بأي قوة أُخرى. الإتيان بالحشد الشعبي إلى داخل أرض كوردستان ليست بموافقة البارزاني ولم يطلب منه أحد أن يبدي موافقته بخصوص مجيء الحشد الشعبي". المصدر:رووداو
أقرأ ايضاً
- عمليات الانبار للحشد الشعبي:ملتزمون بتوجيهات المرجعية العليا بالنجف الاشرف دون تردد
- اليوم.. مجلس النواب يناقش قانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد
- إصابة 4 من منتسبي إعلام الحشد إثر انفجار عبوة ناسفة غرب نينوى