- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
( ممتلكات العتبة امانة في اعناق الجميع، الاليآت مثالا )
حجم النص
بقلم:علي الخباز للحضور الواهب سمات عطاء لايذبل،وعتبات الخير والجهاد تبذل كل ما بوسعها لتحافظ على قداسة المعنى السخي، والعتبة العباسية المقدسة تقدم الرعاية حرصا لخدمة موفقة ترعى بها المرتقى المبارك لمرقد ابي الفضل العباس عليه السلام، وتحرص على خدمة زائريه ليل نهار، لترفع كاهل التعب عنهم، فيسعى قسم الاليات لتوفير الاليات المتنوعة لنقل الزائرين من ـ الى كربلاء، ولكي نغطي فاعلية ما قدمته العتبة المقدسة في الزيارة المنصرمة التقينا الحاج ضياء راضي الحسناوي الذي كان يشغل منصب معاون رئيس قسم الاليات في العتبة العباسية المقدسة فقال:ـ ان الكل يعلم بالجهود الكبيرة التي تبذلها العتبات المقدسة لخدمة الزائرين، حيث تم تسخير جميع العجلات التابعة الى العتبة العباسية المقدسة التي تبلغ اكثر من 220 باص كبيروكوستر مكيفة وحديثة سعة (30)راكبا اضافة الى ما سيتم استلامه في الايام القريبة القادمة من عجلات كبيرة سعتها (55)راكبا علاوة على استئجار 305 باص حديث ومكيف وذات حمولات كبيرة سعة كل باص من 45 نفر الى 55 نفر وهي مستأجرة لخدمة الزائرين بسعر اربعمائة الف دينار لكل سيارة وهي تعمل على مدى الزيارة وعلى مدى 24 ساعة بواقع شفتين اي لكل سيارة سائقين اثنين وتتركز المحاور التي تعمل عليهاالعتبة العباسية المقدسة على طريق النجف وهو خان النصف وبالعكس كذلك طريق الحلة الى سيطرة ابي غرق وبالعكس ذهابا وايابا وكذلك طريق بغداد الى قضاء المسيب وهو ايضا ذهابا وايابا،،،، وقد تم توفير اكثر من 10 عجلات حوضية لتزويد المواكب بالماء والخدمات الاخرى اضافة الى ثمانية عجلات للاسعاف و يعمل سواق قسم الاليات اضافة الى المتطوعين من بقية اقسام العتبة لتقديم هذه الخدمة الجليلة ويتم تزويد الاليات بالوقود موقعيا كل في منطقة تواجده وتم تهيئة ثلاثة تناكر مزودة بالوقود تقف عند مواقع العمل وعملا كبيرا بهذا الحجم لايخلو بطبيعته من بعض المعرقلات التي تحتاج الى صحوة كي لاتكون مؤذية، تصل الاضرار اثناء الزيارات احيانا الى 100% وفي الاقل الى 30% او 40% وهذا كله بسبب الازدحام والتدافع الذي يحصل كذلك نجد ان بعض المعرقلات هي بسبب تبديل القوات العسكرية لكل عام وهذه من الامور التي نطالببها الجهات الامنية والقوات العسكرية التي تأتي الى كربلاء المقدسة وتفتح سيطرات تفتيش، نفضل اصحاب التجارب مع مثل هذه الزيارات و نفضل الاخوة الذين حضروا الى كربلاء في الزيارات السابقة حيث تكونت لديهم معلومات كافية عن الزيارة وما تشمله من النقل والعمل فيها نعاني منهم كونهم لايمتلكون الصورة الواضحةعن حجم الزيارة المليونية. اما سيارات النقل التي تشارك مع العتبات المقدسة من الوزارات وزارة النقل والتجارة وغيرهاويبقى التركيز الاكبر على سيارات العتبات المقدسة لا نها تمتاز بوسائل الراحة و المدة التي تشارك بها سيارات العتبات المقدسة من بداية الزيارة الى نهايتها بينما سيارات هذه الوزارات تكون محدودة العمل. انقطاع الطرق يكون يوم 10 صفر تبدا سيارات العتبة بالمباشرة بنقل الزائرين وتهيئة عجلاتها ولا ننسى الجهد الكبيرالذي تبذله وزارة الدفاع حيث تشارك بأسطول كبير بنقل الزائرين واخلاء مدينة كربلاء المقدسة من الزائرين على الرغم ان سياراتها غير مغطاة اي مكشوفة وهي تؤدي دورها لحل الازمات. والذي نرجو ه من الزائرين الكرام هو فسح المجال للنساء والاطفال للصعود للسيارات والاعتناء بالسيارات،هذه هي بعض الامور التي نعاني منها ونطالب شيوخ العشائر والوجهاء والخطباء بان يتم توعية وتوجيه الزائرين في عملية النظام في كل شيء وهذا الامر يحقق طفرات نوعية في مستوى الاداء في العمل و السلاسة في صعود ونزول الزائرين من العجلات هذا الامر سيكسبنا الوقت الذي نستفاد منه في سرعة النقل. للجراح اسى قويم وقداسة هذا المسير مفعمة بالوقار ولعنوان الزائر هيبة بماء العين لابد ان تصان نلتقي السيد جواد الطويل من قسم الشؤون الدينية في العتبة العبا سية المقدسة ليحدثنا عن اهمية المحافظة على مثل هذه الخدمة الجليلة فقال:ـ لأهمية المحافظة على المقدسات وكذلك على التعليمات المرجعية والحفاظ على هيبة عنوان الزائروالزيارة والشعائر الحسينية المقدسة وتعليمات اهل البيت (عليهم السلام) وعلى ممتلكات العتبة العباسية المقدسةومن هذا المنطلق نهيب بالاخوة الزائرين ان يعلموا ان هذه المركبات التي أعدت لنقلهم وخدمتهم هي بالأساس عبارة عن اوقاف تعود ملكيتها الى الحضرة العباسية المقدسة وان هذه المركبات قد اعدت لنقل الزائرين، جميعهم دون اي استثناء من نساءواطفال وشباب وكبار السن وغيرهم....من منطلق الايثار نهيب بالاخوة بالسماح لكبار السن والنساء والضعفاء والمرضى، لكي نخدمهم جميعا وان هذا الخادم الذي يخدمم كسائق، هو منتسب بالعتبة العباسية المطهرة ومشاجرنه قد يدخل الزائرفي عناوين محرمة كثيرة هو في غنى عنها... اما الزيارة فعنوانها مستحب ولكن لا نبدل بهذا المستحب، ما هو محرم من اعتداء على السيارة او الممتلكات العامة وعلى اعراض الناس وكرامتهم ولذا يجب المحافظة على هذا العنوان المستحب حتى لا ينسلخ الزائرمن هذا العنوان الى الاخرليفرح اعداء اهل البيت الاطهار عليهم السلام،،،،، هذا الافق المتنامي بالبركة يستحوذ على قلوب الوالهين بالصلوات ويغيض العابثين بفضائيات الخديعة والدسيسة والمكر الخؤون يجب ان يعلم الزائر ان هذا التجمع الديني السياحي الكبير والروحي يؤدي دوره بالشكل المؤثر الذي يثير قنوات وفضائيات سواء ان كانت موالية او مخالفة تعمل بتسلط الضوء على الزيارة نجد ان البعض منها يترقب اي سلبية تصدر وباية غاية كانت كي ينشرهاويعممها على جميع الفضائييات كيف ما شاء ويأخذ هذه العناوين السلبيةمدخلا للتجاوزعلى المذهب من خلال هذه التصرفات الصغيرة بعد ان يعممها كحالة شمولية ليقول ان الشيعة تتصرف بهذا المنوال،يجب على الانسان وحتى نكون مما قال فيهم الامام جعفر الصادق (عليه السلام) رحم الله جعفر بن محمد ادب شيعته ولكي يكون مؤدباومتخلقا باخلاق اهل البيت عليه ان يحافظ على هذه المقدسات وعلى هذه الشعائر المقدسة. الحسين (عليه السلام)هو منهج وعبارة عن نظرية يجب على زائر الحسين ان يكون منتميا لهذه الزيارة العظيمة حتى تقبل اعماله و تكون في سجل حسناته،لا ان تكون وبالا عليه، ويجب ان يحافظ على بيضة المذهب اولا وبيضة الاسلام ثانيا والمحافظة على الممتلكات العامة والتوصيا ت الصادرة من اهل البيت (عليهم السلام)لان العنوان الاساسي الذي قتل من اجله سيد الشهداء هو عنوان التقوى والحفاظ على اساسيات الاسلام واخلاقيات الاسلام وان لا يتصف بالهمجية المخلة بسمعة الشيعة وما يمتلكون من قيم حضارية. مثل هذه الخدمة ترتبط ارتباطامباشرا بالعديد من قنوات الجهد المنتمي ولاشك ان فوضى الزحام له اثر واضح في اداء رجال حفظ النظام ولذلك نلتقي الاستاذ عبد الحسين حبيب معاون رئيس قسم حفظ النظام، احب ان اوجه كلامي مباشرة مع الزائر الكريم...لأوضح له ما تبذله العتبة العباسية المقدسة من قصارى جهودها وتوجيهاتها للحفاظ على امن زوارنا الاعزاء بكل طوائفهم وقومياتهم ومن كل البلدان العربية والاجنبية والحفاظ على عتباتنا المقدسة والذي نرجوه هو المساهمة في المحافظة على الامن والامان ومساعدة رجال حفظ الامان بامتثالهم للتفتيش وتسهيل مهمتهم لأن انسيابية العمل ستحل الازدحامات المليونيةالتي تشهدها كربلاء المقدسة ولابد من الحذر فهذا الزحام يؤدي الى الخرق الذي لايحمد عقباه، ولاشك ان الجميع يعلم ان العتبات المقدسة هي اهداف استراتيجية لأعداء الاسلام لذلك نرجو من الزائرين ان يفكروا بأمن العتبات المقدسة لانها مسؤولية الجميع وحفظها وامانتها مسؤوليتنا بجميع طوائفنا ودولنا ومحفظاتنا , وهي ليست مسؤولية العتبات فقط وانما مسؤولية جميع الناس، ولكي نشم عطر الامان في مرابع هذا الحنين لابد من يقظة لاتنام ليطمئن الدعاء والمحبة والسلام
أقرأ ايضاً
- قل فتمنوا الموت إن كنتم صادقين... رعب اليهود مثالاً
- كيف يمكننا الاستفادة من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟ (الحلقة 7) التجربة الكوبية
- مكانة المرأة في التشريع الإسلامي (إرث المرأة أنموذجاً)