حجم النص
انتقد الخبير القانوني طارق حرب تصريحات احد نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب بارزاني) من عدم وجود استحقاق للحزب الاتحادي الوطني الكردستاني (حزب طالباني) في منصب رئيس الجمهوريةواصفا ان هذه التصريحات لايمكن قوبلها وقال حرب في تصريح لوكالة نون ان ما صرح به احد نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني (حزب بارزاني) يوم 17/10/2015 من انه لا يوجد استحقاق للحزب الاتحادي الوطني الكردستاني (حزب طالباني) في منصب رئيس الجمهورية في بغداد ولا يوجد استحقاق لحزب حركة التغيير الكردستاني (كوران) في منصب نائب رئيس البرلمان في بغداد لا يمكن قبوله بشكل مطلق ذلك ان هذين المنصبين من مناصب الحكومة الاتحادية التي تحكمها الاغبية البرلمانية في مجلس النواب الاتحادي في بغداد اي اغلبية التحالف الوطني الشيعي واتحاد القوى السني والتحالف الكردستاني بما فيه الحزب الديمقراطي وحزب الاتحاد وحركة التغيير والجماعة الاسلامية والاتحاد الاسلامي حيث ان اتفاق جميع هذه الجهات الشيعية والسنية والكردستانية كانت وراء انتخاب ممثل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور معصوم رئيسا للجمهورية في بغداد ووراء انتخاب ممثل حركة التغيير ارام الشيخ نائبا لرئيس البرلمان الاتحادي في بغداد وبالتالي فان الاغلبية التي يملكها الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد مؤثرة قليلا اي ذات تأثير محدود لوجود الكتل البرلمانية المذكورة سابقا بخلاف تاثير هذا الحزب واغلبيته في برلمان اقليم كردستان حيث يكون الاثر واضحا اذ ان اغلبية الحزب الديمقراطي الكردستاني ستؤثر في اقصاء رئيس برلمان كردستان في اربيل الذي يمثل حركة التغيير وسيكون اثر هذه الاغلبية واضحا ايضا بابعاد وزراء حركة التغيير من حكومة اقليم كردستان ولكن تأثير هذه الاغلبية في ابعاد رئيس الجمهورية وابعاد النائب الثاني لرئيس البرلمان محدود وقليل جدا ومعلق على موافقة بغداد بكتلها الكبيرة وخاصة كتلة التحالف الوطني ورئيس الوزراء حيدر العبادي مع ملاحظة ان سلطة الحزب الديمقراطي الكردستاني مطلقة في السلطة التنفيذية في اربيل ودهوك ولكنها مقيدة جدا في السليمانية التي تخضع السلطة التنفيذية فيها لحزب الاتحاد الوطني.
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية الحفاظ على سيادة العراق
- الحكومة: العراق سيساهم بدور كبير في إعمار لبنان بعد الحرب
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار