حجم النص
وضعت دائرة صحة كربلاء المقدسة خطة طوارئ إستعداداً لزيارة العاشر من محرم التي تصادف في الرابع والعشرين من الشهر الحالي. وفيما أكدت إن " السيدة وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود حسين والحكومة المحلية أوعزتا بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة وتلبية جميع احتياجات الدائرة " , فضلاً عن " وضع كافة إمكانياتهما لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي في المحافظة لغرض تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للزائرين " , لفتت إلى إن " غرفة عمليات الدائرة ستكون مسؤولة عن رسم وتنفيذ الخطة , كما تتولى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ". وقال المدير العام للدائرة وكالة الدكتور صباح نور هادي الموسوي ,لوكالة نون الخبرية اليوم الجمعة , إن " الدائرة وضعت خطة طوارئ خاصة لزيارة العاشر من محرم الحرام , كما تم تهيئة ملاكاتها بما يتناسب وحجم هذه المناسبة الكبيرة " , مبيناً انه " سيتم نشر مفارز طبية على امتداد محاور المدينة الثلاثة (بابل , النجف , بغداد) لمسافات لا تقل عن 20 كلم عن مركز المدينة إضافة إلى نشرها في مركز المدينة لتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية إلى الزائرين ". وتابع إن " الدائرة أعدت الخطة المناسبة والمبنية على التجارب الناجحة للمناسبات المليونية السابقة وتم تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية والمفارز التي سيتم إدارتها من خلال غرفة عمليات الدائرة والتي ستقوم أيضاً بالتنسيق مع وزارة الصحة والحكومة المحلية والأمانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والدوائر الصحية في المحافظات وقيادة عمليات الفرات الأوسط / الطبابة العسكرية ومديرية الشرطة وغرفة عمليات المحافظة ودوائرها الخدمية والساندة لغرض تبادل المعلومات وتأمين الحماية لسيارات الإسعاف والشاحنات التي تحمل مساعدات طبية ". وكشف الموسوي إن " الخطة تضمنت توزيع (98) سيارة إسعاف مع تهيئة (35) مفرزة طبية و(6) مستشفيات حكومية وواحدة أهلية " , فضلاً عن " تهيئة (25) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين ". وأكد إننا " سنسعى جاهدين خلال تطبيق الخطة إلى العمل بمسارين يعملان جنباً إلى جنب، أولهما تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية والعلاجية لمواطني المدينة المقدسة وزائريها، وثانيهما تعزيز التدابير والإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق " الماء والغذاء "، ورصد أي حالات للتسمم الغذائي والإبلاغ عنها وذلك بالتنسيق مع المواكب الحسينية، وتوجيه أصحابها بعدم استخدام " المياه المبردة " في أحواض كبيرة والاستعاضة عنها بالمياه المعبأة "، فضلاً عن " متابعة عمل محطات تصفية وتحلية المياه للتأكد من نسبة الكلور المطلوبة فيها "، إلى " جانب إعتماد التوعية والتثقيف الصحي من خلال طبع المئات من الفلكسات والمطويات والرسائل الصحية التي تتضمن " الإرشادات والنصائح الطبية " بغية إطلاع المواطنين والزائرين عليها والالتزام بها لضمان سلامتهم من الأمراض السارية والمعدية ". وأردف الموسوي إن " قسم الصيدلة وبالتنسيق مع الشركة العامة للأدوية سيقوم بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية خاصة المنقذة للحياة وتوزيعها على المستشفيات والمفارز الطبية والمراكز الصحية " , في حين " يقوم مصرف الدم الرئيسي بحملات التبرع خلال الفترة التي تسبق الزيارة لغرض توفير كميات مناسبة من جميع الأصناف خاصة السالبة منها " , وأفصح إنه " سيتم زيادة الغطاء السريري لجميع المستشفيات وذلك بتحديد إدخال المرضى للحالات الطارئة حصراً مع إخلاء (المستشفيات) بنسبة (50 %) إعتباراً من (7) محرم ولغاية انتهاء الزيارة ". وفي مجال التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والحكومة المحلية أكد المدير العام إن " وزيرة الصحة الدكتورة عديلة حمود حسين والحكومة المحلية أوعزتا بتذليل الصعوبات والمعوقات التي تعترض القطاع الصحي في الزيارة ووضع كافة الإمكانيات لدعم وإسناد الجهد الطبي والصحي للدائرة " , مضيفاً إن " دائرة العمليات الطبية والخدمات المتخصصة ستقوم بتعزيز دائرتنا بعشرة عجلات إسعاف تكون مرابطة في مركزي الإسعاف الفوري بناحيتي الحسينية والحر ويتم استدعائها في الحالات الطارئة " , فضلاً عن " إستدعاء فريق من وزارة الصحة لمعالجة السموم ,إضافة إلى إستضافة فرق طبية من مختلف الاختصاصات وبالتنسيق مع مركز عمليات الوزارة " , بينما " تقوم دائرتي الصحة في بابل والنجف بتهيئة مفارزها الطبية وعجلات الإسعاف عند الحدود الإدارية للمحافظتين " وكالة نون: سليم كاظم
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني: جرائم الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد
- رشيد والسوداني: هذه المرحلة بالغة الصعوبة وتتطلب توحيد الصف والكلمة
- بابا الفاتيكان يصف الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ"غير الأخلاقية"