حجم النص
نفى المتحدث باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي، الأربعاء، الانباء التي تتحدث عن انسحاب قوات الحشد من محافظة الانبار، وفيما أكد أن وجود القوات الأميركية في المحافظة هو للاستشارة فقط وليس نزولاً على الأرض، لفت الى أنه سيعلن بشرى قريبة للشعب العراقي. وقال الاسدي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب، "كثر الكلام عن انسحاب قطعات الحشد الشعبي من الانبار أو مدينة معينة فيها"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي شكل للدفاع عن العراق وهو رأس الحربة للدفاع عن العراق حتى طرد أخر داعشي، ولم يترك الحشد أو ينسحب من أي موقع في الانبار، ولن ينسحب من أي منطقة". وأضاف الاسدي، أن "الانبار مدينة عراقية وواجب علينا الدفاع عنها، والحشد سيبقى فيها وفي صلاح الدين وسيحررها كبقية مدن العراق"، مبينا أن "أخبار الانسحاب تهدف الى الإضرار أو الإخلال بالرأي العام". وأكد الاسدي، أن "عناصر القوات الأمريكية موجودون بصفة مدربين ومستشارين ولا توجد موافقة على نزول أي قوات أمريكية على الأرض، ولا توجد أي قوات برية منها خارج المناطق المخصصة للتدريب"، مبينا أن "التوقيتات العسكرية مفتوحة منذ انطلاق عمليات تحرير الانبار والفلوجة والصقلاوية". وأوضح الاسدي، أن "كل معركة تختلف عن الأخرى بسبب وجود مدنيين، وكذلك الموقع الجغرافي"، مؤكداً أنه "سيعلن مفاجئة سارة قريباً وبشرى للشعب العراقي". وكان الحشد الشعبي أكد، الأحد (30 آب 2015)، أن القوات التابعة له لم تنسحب من محافظة الانبار، وفيما عد الانسحاب من المعارك ضد "داعش" بأنه "هزيمة ستقدم خدمة مجانية للتنظيم"، أكد أن قاعدة الحبانية يتواجد فيها مستشارون أميركيون "لا يعملون على الأرض".
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني: جرائم الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد
- "لن يمر دون عقاب".. إيران تتوعد إسرائيل بعد اغتيال قائد كبير بالحرس الثوري
- محافظات عراقية تعلن تعطيل الدوام حداداً على نصر الله