اتهم وفد من ابناء الانبار الحزب الاسلامي العراقي ببيع محافظة الانبار الى داعش داعين الولايات المتحدة الامريكية بطرد رافع العيساوي من واشنطن وعدم استقبال اي شخص يمثل الحزب الاسلامي كونهم لايمثلون ابناء السنة. ونقل الوفد اثناء زيارة قام بها الى مقر لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة ان مدينة الانبار بيعت من قبل مسؤولين الانبار وخصوصا من الحزب الاسلامي العراقي،مشيرا الى ان الانبار سوف تتحرر من داعش وذيولها بمساندة ابناء الحشد الشعبي وعشائر الانبار " ودعا الوفد الحكومة المركزية الى تبديل المدراء والقياديين والسياسيين لان اغلبهم يعملون لمصالحهم الفئوية موضحين ان زيارتهم الى مقر لواء علي الاكبر من اجل اسنادهم في تحرير الانبار كون اللواء دخل في معارك عديده مع الدواعش وانتصر عليهم في جرف النصر وصلاح الدين وبيجي والدور ويثرب موضحين انهم سوف يشاركون بـ300 مقاتل مع لواء علي الاكبر وباقي فصائل الحشد الباسل" ورفض الوفد الذي يمثل مناطق من الانبار مشروع الاقليم السني الذي يسعى اليه السياسيون بالانبار ووجه الوفد كلامه للولايات المتحدة الامريكية بان لايسمحوا لاي شخص ينتمي للحزب الاسلامي ان يمثلنا لديكم ونطالبكم باخراج رافع العيساوي من بلادكم كونه لايمثل اهل السنة " كما حذر الوفد الانباري من اي محاولة لتقسيم العراق معتبرين زيارتهم لكربلاء دليل وحدة العراق " وكشف ابناء الرمادي ان ابناء الحشد الشعبي قد حرروا جامعة الانبار بشكل كامل وطردوا جرذان داعش منها كما بينوا ان ابطال العراق من رجال الحشد الشعبي قد حرروا رهائن من ابناء الانبار كانوا محتجزين بجامعة الانبار" من جانبه رحب معاون امر لواء علي الاكبر علي مصلح بالوفد الضيف داعيا الاخوة في الانبار الى توحيد صفوفهم كابناء محافظة وان لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة سيف حسيني لتمزيق الدواعش وطردهم من اخر شبر بالعراق وكالة نون خاص