ألقت الشرطة البحرينية القبض مجددا على الناشط البارز نبيل رجب اليوم الخميس. ويتوقع أن يواجه اتهامات جديدة في الوقت الذي يستأنف أحكام سابقة بحقه، بحسب محاميته وأفراد من عائلته. ويترأس رجب مركز البحرين لحقوق الإنسان وهو أحد النشطاء المعروفين في البحرين. وشهدت المملكة، التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، اضطرابات منذ أكثر من أربع سنوات أعقبت احتجاجات واسعة قادتها الأغلبية الشيعية التي تطالب بحقوق سياسية أكبر. وأكدت المحامية جليلة السيد القبض على رجب امس الخميس لكنها قالت إنها لا تعرف نوعية الاتهامات التي ستوجه له، إن وجدت أصلا. من ناحية أخرى، قالت وزارة الداخلية على حسابها على تويتر إن "رجب ألقي القبض عليه بعد نشر معلومات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي وإهانة هيئة نظامية بالمخالفة للقانون"، وذلك بعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة. كان رجب قد أفرج عنه بكفالة، ويستأنف عقوبة حبسه ستة أشهر لإدانته في يناير/ كانون ثان بتهمة إهانة وزراء على تويتر، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في تلك القضية في وقت لاحق هذا الشهر. وقالت سمية رجب، زوجة الناشط البحريني إن الشرطة طوقت منزلهم وأمرت زوجها بالخروج، ورفضوا تقديم نسخة من الاستدعاء، لكنهم قالوا إن القبض على رجب يتعلق بتعليقاته على تويتر عن معاملة السجناء في سجن "جو"، الذي شهد اضطرابات العام الماضي. ووصفت منظمة هيومان رايتش، ومقرها واشنطن، والتي تراقب البحرين عن كثب، عملية القبض بأنها انتكاسة تبعث على القلق. وقال براين دودلي، مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان في المنظمة، "هذه خطوة وقحة لاستهداف زعيم معارض في العلن".