حجم النص
تتفق الأطراف السياسية العراقية على رفض أي دور تركي محتمل في الحرب على داعش، فبغداد تتهم تركيا بالتورط في إثارة الأوضاع العراقية الداخلية، وبدعمها التحركات المناهضة للحكومة العراقية التي استغلتها التنظيمات المتطرفة. فليس سهلا قبول الدور التركي الجديد في الحرب على الارهاب.. هكذا عبرت بغداد على لسان قادتها صراحة.. الرفض العراقي للدور التركي واضح.. فبغداد التي رحبت باي مشاركة في ضرب داعش وجدت ان تركيا سبق وتورطت بملفات اثارة الوضع داخل العراق.. ايواء مطلوبين للقضاء العراقي.. مرورا باثارة العلاقة بين بغداد واربيل.. وليس انتهاء بتصدير النفط. دون موافقة المركز.. التحرك التركي المتوقع والرفض العراقي له يعيد الى الاذهان دعوات الحفاظ على السيادة الوطنية.. العراقيون حتى الان كما يرى الخبراء لم يستلموا التعهدات المفترضة من جانب امريكا وحلفائها بما يحفظ سيادة العراق، وان كان الاجماع العراقي حتى اللحظة واضح لجهة رفض اي وجود عسكري بري.. ومنذ تفويض البرلمان التركي للتدخل العسكري في العراق وسوريا تعالت دعوات نيابية عراقية لرفض التدخل باعتباره مخالف لميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وبالاضافة لرفض التدخل التركي بلا تنسيق مع الحكومة المركزية فان تخوف بغداد من ان ذلك ان حصل قد يدفع دولا اخرى القيام بعمل مماثل.. ويصبح العراق ساحة للاقتتال الاقليمي.. باسم محاربة داعش. المصدر: الميادين
أقرأ ايضاً
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
- مجلس النواب العراقي يعقد جلسة انتخاب رئيس جديد له
- الحكومة العراقية تُقر مشاريع سكنية وصناعية وخدمية ومدينة ترفيهية