حجم النص
اكدت النائبة الاء تحسين طالباني ان الملازم احمد ابراهيم قاتل الصحفي محمد بديوي قد يحظى قريباً بعفو رئاسي ان ليبصر الشمس واصفة ما قامت به مؤخرا من زيارة السجين احمد ابراهيم هو عين الصواب وقالت الطالباني في بيانها الذي اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته لقد أثارت بعض الجهات المعروفة بنزعتها الشوفينية مؤخراً زوبعة اعلامية حول صور كنتُ قد نشرتُها على صفحتي الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، تخص زيارتي للأخ الملازم احمد ابراهيم في سجنه، حيث قامت تلك الأبواق بشن هجوم اعلامي عبر بعض وسائل الاعلام المأجورة والمسيّسة، في محاولة منها لطمس الحقائق واعطاء الحدث ابعادا اخرى. واضافت انه ورغم الاستهداف الذي تعرضتُ له من قبل تلك الجهات، وكما يلاحظ الجميع، لم احذف تلك الصور من صفحتي في الفيسبوك، لا عناداً ولا استكباراً، بل لأنني أؤمن بأن ما فعلته من زيارة للأخ الملازم احمد ومواساته في سجنه هو عين الصواب، إذ نقلتُ اليه تحيات الشارع الكوردستاني وتمنياتهم له بأن يفك الله تعالى أسره ويعود سالماً الى احضان اهله، وكان جوابه (كما نشرته في صفحتي الشخصية) انه فخور وليس نادما على دفاعه عن الكرد وكردستان، فقلت له اننا نعتبره إبناً لعائلة طالباني. وتابع النائبة الكردستانية بقولها "إن الجميع يعلم ان الملازم احمد في وقت حصول الحادث المؤسف كان يقوم بواجبه كعسكري تعرض للإعتداء اثناء عمله، وإن الحكم الظالم الذي صدر بحقه باطل وليس له اي سند قانوني، وقد صدر هذا الحكم إرضاءاً لجهات مقربة من الحكومة السابقة التي استثمرت القضية لصالحها وعملت على تسييسها لأسباب معروفة. واختتمت النائبة آلاء تحسين طالباني كلامها "أؤكد لكم ان الملازم الذي وصفته بالبطل احمد ابراهيم قد يحظى قريباً بعفو رئاسي، ليبصر الشمس من جديد ويحلق هذا الطائر الكوردستاني في سماء الحرية. وكانت النائبة عالية نصيف قد ابدت استغرابها من قيام النائبة الكردستانية آلا طالباني بزيارة قاتل الصحفي الشهيد الدكتور محمد بديوي في سجنه والتعاطف معه بشكل استفزازي بدلاً من زيارة عائلة الضحية، داعية الجماهير الى ضبط النفس والتعامل بحكمة تجاه هذا التصرف اللامسؤول. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- العامري: الكرد ساهموا بشكل كبير في انتخاب رئيس مجلس النواب
- تحذير عاجل للعراقيين.. تجنبوا هذه المناطق للسلامة والأمان!
- السفير الايراني لدى بغداد يعلق على انتخاب المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي