حجم النص
اكد نائب عراقي ان غالبية العشائر السنية في العراق تقع تحت وطأة داعش، واعتبر ان الارهابيين ينتقمون من عشيرة البونمر لوقوفها مع الحكومة وشعب العراق ضدهم، معتبرا ان وصف التكفيريين في الموصل وغيرها بـ"الثوار" مجرد هراء. وقال النائب عن محافظة الانبار في مجلس النواب العراقي وشيخ عشيرة البونمر غازي الكعود لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بعد عشرة اشهر من القتال ضد داعش ومنذ اول ايام العيد (عيد الاضحى) تمت محاصرة عشيرتنا من الجهات الاربع، وانقطع عنها الغذاء والدواء وكل شيء حتى العتاد. واضاف الكعود: واستغثنا بالحكومة والدول المجاورة لامدادنا بالغذاء والدواء والعتاد بغرض الدفاع عن انفسنا، ولكن لم يتم هذا حتى تمكنت قوات داعش من عشيرتنا بعد انسحاب اغلب مقاتليها الى قضاء حديثة المجاور لقضاء هيت بعد نفاد ذخيرتهم من العتاد والغذاء لاعادة تنظيمهم هناك. وتابع: ثم دخلوا (الدواعش) الى العشيرة وقتلوا النساء والرجال والاطفال وهجروا الكثير من العوائل الى العراء والصحراء، ثم اقتادوا الرجال وقتلوهم في الصحراء وتركوا بعض النساء، وايضا حاصروا مئات العوائل داخل العشيرة وبدأوا يقتادون كثيرا من شبابهم لقتلهم ولم يسلم من ذلك لا كبير ولا صغير ولا طفل ولا امرأة ولا مريض ولا عجوز. واكد الكعود ان اغلب عشائر السنة هم تحت وطأة داعش الان، ويقتلون، ويقاتل قسم منهم مع المقاومين لداعش، لكن لم نشاهد هجمة شرسة على عشيرة او منطقة في العراق كما شهدت عشيرة البونمر، وذلك لوقوفها مع الجيش والدولة، وقربها من عشائر الجنوب، والعلاقات الوثيقة بينها وبينهم. واعتبر النائب عن محافظة الانبار في مجلس النواب العراقي وشيخ عشيرة البونمر غازي الكعود ان من الهراء والجهل وصف التكفيريين والارهابيين بالثوار والمجاهدين، متسائلا هل يثور المسلم والعربي على اخيه المسلم والعربي، في اشارة منه الى ما تقوله السعودية التي تعتبر اجتياح داعش للموصل والمدن الاخرى بانهم ثوار عشائر.
أقرأ ايضاً
- البصرة.. عصابة "حسن الداعشي" في قبضة الأمن (صورة)
- نداء للسوداني بالتدخل للإفراج عن 26 معتمراً عراقياً مازالوا محتجزين بالسعودية
- الكشف عن أسماء المرشحين لرئاسة البرلمان