حجم النص
استقبل نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة في الصحن الحسيني الشريف نائب قائد القوة الجويه والوفد المرافق له ونقل تحيات الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، مستهلاً حديثه بالقول " نتمنى على ايديكم ان نعيد الامان الى هذا البلد وجهودكم مباركه وكبيرة ومفرحة لكل شخص يحب هذا البلد وهذه التربة ولا يتمنى ان يمسح اسم العراق من الخارطة فالمؤامرة كبيرة يراد بها مسح اسم العراق من على الخارطة وانشاء الله بجهودكم وبجهود الطيبين لايمحى هذا الاسم من خارطة العالم. وقال السيد افضل الشامي "العتبة الحسينية المقدسة طوال هذه الفترة من الزمن خيمة للجميع لاتفرق بين هذه الجهة وتلك الجهة بين هذا المذهب وذلك المذهب او بين هذه القومية وتلك القومية وهي السباقة الى عقد مؤتمرات المصالحة منذ بدأ الاعمال الارهابية التي اخذت تمزق اللحمة العراقية منذ عام 2005 و2006، بدأت عشائر تصل من المناطق الساخنة لنقل رسالة انه مايشاع ومايراد عمله هو تقسيم هذا البلد ووضع حواجز وحروب بين ابنائه وكانت العتبة الحسينية سباقة في عقد مؤتمرات وحضرة عشائر كريمة من مدن صلاح الدين ومن الانبار ومن ديالى ومن الموصل في سبيل ان ننقل رسالة ان العراقيين هم وحدة واحدة وان دخلت اجندات داخلية وخارجية لتمزيقها، والان اصبحت القضية واضحة وليس مخفية وبتصريحات علنية لتقسيم هذا البلد، ولكن التقسيم لايحل مشكلة بل يراد ان يخدع الناس بان التقسيم يحل مشكلة ولكن هذا لايحل مشكلة لان سبق وان حصل هذا في السودان عندما انفصل الجنوب وبعد فترة لسيت طويلة نشبت نزاعات وحروب بين الشمال والجنوب". واضاف السيد الشامي "الموضوع واضح وامانة علينا للاجيال القادمة هذا المشروع يجب ان يفشل ولابد ان يعود البلد الى ماكان عليه، فكيف يمكن ان يقسم العراق وتوجد عائلة واحدة قسمنها في الانبار والقسم الاخر في البصرة او نصف في صلاح الدين والنصف الاخر في بغداد وكربلاء فلايمكن التقسيم لن معظم العشائر العراقية ممتدة من الشمال الى الجنوب ومعظمهم اقارب وابناء عمومة فكيف التقسيم. وانشاء الله هذه المؤمرة الكبيرة التي يراد بها ذبح العراق وتقسيمة الى ثلاث قطع لاتنجح بجهودكم المباركة وجهود الاخوة الطيبين الاخرين". وأكد نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة "ان هناك نقطة اخرى مهمة جدا والتي يجب ان تصل الى كل العالم ويجب ان يعرفها كل العالم انه ما اشيع من اعلام مهول بشكل كبير وخادع انه داعش هي قوة كبيرة وممكن ان تهزم من يقف امامها وهذا غير صحيح والذي افشله بشكل واضح هي جهودكم وما نراه الان في آمرلي فهي مدينة صغيرة مطوقة من كل الجهات وهي معزولة ولايمكن امدادها الا عن طريق الجو ولا زالت تقاوم منذ سبعين يوما، اذن القضية لاتوجد قوة فعلا حقيقية تستطيع ان تهزم المقابل الا اذا كان المقابل هو الذي يريد ان ينهزم امامها والا كيف استطاعة هذه القرية البسيطة وبامكانياتها البسيطة ان تقاوم سبعين يوما. وتسائل السيد الشامي "هل من المعقول جيش عراقي بتاريخه البطولي الكبير الذي يشهد له العدو والصديق بالشجاعة والقوة والبسالة والعدة والعدد الذي يمتلكه ينهزم امام شراذم من العصابات التي لانعرف من اين جاءات، ولا اعتقد انه هناك شريف في العراق مهما كان مذهبه او انتماءة او قوميته يقبل ان اسم العراق يمحى من خارطة العالم وانشاء الله لا يحدث هذا ولايمكن ان نشهده وكيف نسمي انفسنا اي من نحن اذا لم نكن عراقيين الى اي بلد ننتسب، وكل شخص يفتخر ببلده هذا يقول انا مصري وذاك اردني وهذا سوري فمن نكون نحن، انشاء الله لانرى هذا اليوم وان نكون امناء على الاجيال القادمه بان لايذبح بعضها بعض". وختم السيد افضل الشامي حديثه بالقول "بعد ان وقف الشعب مع الجيش واصبحت القضية واضحة لم يستطيع العدو التقدم ابدا ماعدا مشاغلات هنا وهناك ولم يحصل تقدم اطلاقا مثل تلك الانتكاسة في الموصل وانتهت بجهود الطيبين والابرار ومحبي العراق وانشاء الله تزول كل الصعوبات ونشهد النصر النهائي ونفرح به وجزاكم الله بالف خير على وقفتكم الشجاعة ونحن نسمع منكم الاخبار التي تثلج الصدور". فيما قال نائب قائد القوة الجوية اللواء الطيار منير عبد الحسين الاشيقر "شرف كبير لنا ان نزور مرقد اباعبدالله الحسين عليه السلام لكي نستلهم منه قبس البطولات وعبيرها وننقل تحيات قائد القوة الجوية الى الامين العام للعتبة الحسينبة المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامين العام للعتبة العباسية المقدسة ونائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة واقدم لهم شكري الجزيل". واضاف الاشيقر "احب ان اطمئنكم على البطولات التي تنفذها القوة الجوية ففي فترة قصيرة جدا وقياسية وتحت ظروف قاسية اعددنا طيارين خلال شهر واحد وهذا خلاف لكل المقاييس الموجودة واقل واحد فيهم عمره(52)سنة والاخوان الذين اشرفوا على تدريبهم كانوا مبهورين بانهم خلال هذه الفترة استطاعوا ان يعدوا طيارين ونفذوا فعلا طلعات قتالية". واشار الاشيقر الى شجاعة الطيارين بالقول "ان طيارين في القوة الجوية مندفعين وشاهدت شجاعة احد الطيارين الذين اتجهوا لضرب مقر لداعش في احدى المحافظات وكان هناك ثلاث احاديات تحمي هذا المقر وقام احد تشكيلاتنا بضرب اول احادية ثم توجه مرة اخرى وضرب الاحاديه الثانية وحدث عطب في احد الطائرات قبل ان يضرب الاحادية الثالثة وطلب ان يستمر لضرب هذه الاحادية الاخيرة رغم العطب الذي اصاب طائرته فجيشنا جيش بطل وشجاع وانشاء الله النصر قريب". محسن الحلو/كربلاء وكالة نون/خاص
أقرأ ايضاً
- الكيان الصهيوني يقصف محيط مطار بيروت بهجمة جوية عنيفة
- اعربت عن "دعمها الكامل".. واشنطن تتعهد بحماية إسرائيل من إيران
- طهران تنعى مسؤول ملف لبنان ونائب فيلق القدس بالحرس الثوري