حجم النص
بعد ان توفى الفريق الركن ماهر عبد الرشيد مساء الاحد 29 يونيو، في احدى مستشفيات مدينة السليمانية، اعلن في حينها ذوي الراحل بانهم قرروا (دفن المذكور واقامة مجلس العزاء في مدينة السليمانية) بسبب تدهور الاوضاع الامنية في مسقط رأسه مدينة تكريت. ونقل موقع الاتحاد الكردستاني الذي ينتمي اليه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان اهالي ضحايا حزب البعث المحظور رفضت رفضأ قاطعأ دفن من اسماهم البعثيين القتلة القدماء والجدد من حاملي انواط الشجاعة والاوسمة الصدامية في مقابرنا، وبجانب ضحايانا وشهدائنا الذين قتلوا على يد ازلام الحزب البعث العفلقي الدموي. حيث اوضح الموقع بقوله ان الجلاد لايدفن مع ضحيته، انهم يستحقون المزابل وليس القبور الساكنة المطمئنة، فهم مرفوضون احياء ام اموات. واوضح الموقع الرسمي للاتحاد الكردستاني ان دفن المجرمين والبعثيين القتلة بجانب الضحايا الذين قتلوا على ايديهم امر غير منصف وفيه اهانة كبيرة للوطن والشعب والشهداء الذين قدموا حياتهم في سبيل الوطن., مقترحا على الجهات المعنية في الاقليم بان يتم تخصيص قطع اراض تبعد عن مراكز المدن الكردستانية لدفن البعثيين والمجرمين والارهابيين القتلة الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء" واضاف الموقع يجب تسليم جثث البعثيين امثال المجرم ماهر عبد الرشيد الذي شارك في قتل وابادة الشعب العراقي اسوة بمجرمين اخرين امثال الكيمياوي علي الى ذويهم الذين بدورهم يكونوا مسؤولين عن مكان دفنهم...انهم منبوذون حتى في موتهم.يجب ان لايدفن في مقابرنا إلاّ من بايع على حب الوطن وأخلص لشعبه ووطنه واختتم الموقع الرسمي لحزب رئيس الجمهورية إن البعثيين والتنظيمات الإرهابية الأخرى دمرت البلد واسترخصت الدماء ونشرت الخراب، لذا فنحن نبرأ منهم في حياتهم ومماتهم. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
- الرئيس الإيراني: جرائم الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد
- حزب الله ينتشل جثمان السيد نصر الله ويؤكد استشهاد "علي كركي"