حجم النص
أدان سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان أمين عام المنظمة الدولية لحقوق الإنسان (جينيف) سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من الجيش اللبناني والقوى الأمنية في منطقة على يد تنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام " داعش ". ونبّهت المفوضية الدولية عن وجود خلايا قد تكون بدأت تتحضّر في بعض المناطق اللبنانية من أجل خلق حالة أمنية مربكة. وطالبت المنظمة الدولية من خلال بيان لها حصلت وكالة نون على نسخته طالبت الحكومة اللبنانية من خلال أجهزتها العسكرية والأمنية عدم التسامح مع كل من يدعو ويحرّض ويساعد تلك المجموعات تحت طائلة المسؤولية القانونية حيث الوضع الهش الطائفي خطير للغاية ولا يحتمل أي تلاعب في المشاعر ولا النعرات الفكرية. كما أن التلاحم وراء المؤسسة العسكرية على كل الصعد والدعم الإستخابراتي واللوجستي هو المطلوب من كل الجهات السياسية وعدم الركن للتسويات السياسية تحت أي مظلّة أو شعار حتى يتمكّن لبنان من إستئصال هذا الوباء الذي يعصف في لبنان والمنطقة من أجل خروج آمن للبنان من هذه الداومة الخطيرة. وأشار أنّ هناك تحرّك دولي جارٍ على مستوى رفيع تقوم به المنظمة الدولية مع البرلمان الدولي للأمن والسلام من أجل إصدار بيان عملي من أجل وضع خطة لإنهاء تلك الحلات الشاذة في الشرق الأوسط ضمن تسوية شاملة تلحظ الأمن المجتمعي للجميع وتعمل على بناء أسس تفاهم على كل المواضيع العالقة، وأنّ مدخل هذا الأمر يبدأ في مكافحة الإرهاب الذي يتم إعداه ضمن صيغة أممية. وأضاف أن إستهداف الجيش اللبناني على هذا الشكل يندرج ضمن إضعاف المؤوسسات الرسمية المدنية والعسكرية وأيضاً إستدراج قوى سياسية للإسفادة منها على مستوى الخطاب الطائفي الذي بات الحلّ الوحيد لتلك المجموعات التكفيرية، وهذا يوجب الوعي عند الكثير من الأطراف المعنية وتجنّبها.
أقرأ ايضاً
- الحكومة: العراق سيساهم بدور كبير في إعمار لبنان بعد الحرب
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
- سفارة العراق في دمشق تصدر تعليمات جديدة للعراقيين واللبنانيين