حجم النص
يستعد 294 مرشحا ضمن 17 ائتلافا وكيانا سياسيا لشغل 14 مقعدا في البرلمان هي حصة محافظة ديالى. وبينما لم يظهر تحالف شيعي موحد في المحافظات الرئيسية التي تتحرك فيها احزاب التحالف الوطني، فإن ائتلاف المالكي ضم في ديالى كتلا شيعية الى قائمته، خلافا لخريطة التحالفات في باقي المحافظات، فيما استمرت قوائم التيار الصدري والمواطن والجعفري تخوض الانتخابات النيابية بشكل منفرد. وكما ظل التحالف الكردستاني متماسكا في المناطق ذات الاغلبية الكردية في محافظة ديالى التي تشهد تنوعا عرقيا ودينيا واضحا وتعاني من انهيار في الخدمات سببه بقاؤها كمنطقة امنية ساخنة طيلة أعوام، توحدت كيانات العراقية "سابقا" تحت اسم قائمة واحدة، باستثناء ائتلاف علاوي الذي فضل التنافس منفردا. ويعول ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي، على منظمة بدر، وهي احد مكونات القائمة في بغداد وباقي المحافظات، والتي كان لها الفضل في حصول دولة القانون على مقاعد في الانتخابات المحلية الاخيرة، بعد ان مني ائتلاف المالكي بخسارة كبيرة في اكثر من محافظة. وضمت قائمة ائتلاف دولة القانون في ديالى بالتسلسل الأول زعيم منظمة بدر ووزير النقل هادي العامري، فيما التسلسل الأول بالنسبة للنساء كان من نصيب النائبة عن بدر أيضا، منى العميري. وخلافا لخريطة تحالفات ائتلاف المالكي في باقي المحافظات فانه ضم الى جانبه في ديالى قائمة كتلة صادقون، التابعة لحركة أهل الحق، التي يتزعمها "الشيخ قيس الخزعلي"، وحزب الفضيلة الذي يمثله في الائتلاف دولة القانون عبدالكريم السعدي صاحب التسلسل رقم 3. والكتلتان تخوضان الانتخابات في اغلب المحافظات بشكل منعزل عن دولة القانون، على الرغم من ان مراقبين يرجحون اندماج القائمتين مع المالكي بعد ظهور النتائج، لكنها المرة الاولى التي يدخلون في قائمة واحدة "بشكل معلن". ويضم ائتلاف المالكي 11 كيانا ابرزهم حزب الدعوة الاسلامية، وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق، وكتلة مستقلون التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، ومنظمة بدر. كما تظهر قائمة تجمع النهضة الشاملة، التي يرأسها وزير التعليم العالي علي الأديب، كأبرز حلفاء ائتلاف المالكي في ديالى، لكنها تخوض الانتخابات بشكل منفرد. وينافس ائتلاف المالكي في ديالى ائتلاف المواطن، الذي يضم 20 كيانا ابرزهم، المجلس الاعلى الاسلامي والمؤتمر الوطني العراقي، الذي يتزعمه احمد الجلبي، وحركة الجهاد والبناء. ويبرز عن الائتلاف مرشحه في التسلسل الاول فرات التميمي، وهو نائب محافظ ديالى الحالي. فيما ينافس التيار الصدري، بقائمة واحدة في ديالى، وهي ائتلاف تيار الاحرار، فيما ينافس التيار بثلاث قوائم في بغداد، وقائمتين في المحافظات الوسطى والجنوبية. كما قرر ائتلاف الاصلاح الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري، والذي يتكون من سبعة كيانات ابرزها، تيار الاصلاح، وحزب الله العراق، خوض الانتخابات منفردا. وكان التحالف الشيعي في الانتخابات المحلية الاخيرة حصل على المركز الاول بـ 12 مقعدا، فيما نال ائتلاف المالكي في اقتراع 2010 مقعدين، ونال العدد نفسه ائتلاف الحكيم والصدريين والجعفري. بالمقابل توحدت مكونات العراقية "سابقا" في ائتلاف "ديالى هويتنا" ويضم 13 كيانا ابرزهم، متحدون الذي يتزعمه رئيس البرلمان اسامة النجيفي، وكتلة الحل لوزير الصناعة محمد الكربولي، وحركة حق للنائب احمد المساري، وجبهة الحوار الوطني لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك. ويأخذ التسلسل الأول عن القائمة في ديالى النائب سليم الجبوري، ويظهر المحافظ السابق لديالى عمر الحميري كأبرز الشخصيات، والذي - بحسب مراقبين- هو اكثر المرشحين الذين تمزقت ملصقاتهم الانتخابية في المحافظة، ويرشح عن القائمة النائب رعد الدهلكي، والنائبتان ناهدة الدايني وغيداء كمبش. وكانت عراقية ديالى حصلت على المركز الثاني في الانتخابات المحلية الاخيرة بعشرة مقاعد. اما قائمة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي "الوطنية" فقررت خوض الانتخابات بمعزل عن مكونات العراقية، يرأس القائمة في ديالى النائب عبدالله الجبوري، ويرشح عنها عضو مجلس المحافظة صفاء جار الله. وكان ائتلاف الوطنية حصل على مقعدين فقط في انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة. فيما حصل علاوي على اعلى الاصوات في انتخابات برلمان 2010 بـ4 مقاعد. اما الاكراد، فحافظوا على تماسكهم في ائتلاف واحد وهو "السلام الكردستاني" الذي يضم ثمانية كيانات ابرزها، حزبا الديمقراطي والاتحاد الكردستاني، والجماعة الاسلامية الكردستانية. وكان التحالف الكردستاني حصل على ثلاثة مقاعد في الانتخابات المحلية الاخيرة، وعلى مقعدين في الانتخابات النيابية السابقة. وفيما يطمح التحالف المدني الديمقراطي بتحقيق نتائج جيدة في الانتخابات المقبلة، على الرغم من ضعف امكانياته وصعوبة مجاراة القوائم الكبيرة في الدعاية الانتخابية، يبرز في المحافظة ائتلاف جديد يشارك لاول مرة في الانتخابات وهو ائتلاف "كفى"، وائتلاف العراق الذي يتزعمه رجل الاعمال فاضل الدباس، وكتلة الوفاء العراقي التي يتزعمها النائب سامي العسكري. وكان مكتب المفوضية في ديالى اعلن انه سيفتتح 455 مركز اقتراع و2159 محطة للانتخابات في المحافظة، وأن "887586 الف ناخب سيدلون في هذه المحطات في التصويت العام بالاضافة إلى48997 ناخباً في التصويت الخاص سيتوزعون على 38 مركز اقتراع تضم 141 محطة". وسيتم افتتاح ثلاث محطات إضافية للتصويت الخاص للمرضى، الاولى في قضاء الخالص والثانية في بعقوبة والأخيرة في قياده شرطة ديالى لغرض تصويت السجناء في ديالى. المصدر /المدى
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني متضامناً مع الشعب اللبناني: ندعو المؤمنين لتأمين احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم
- أسبوع على الإعلان الرسمي لخفض جنودها بالعراق.. أمريكا تنقل معداتها من محافظتين إلى إقليم كردستان
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد