حجم النص
في شمال العراق كشفت الجماعة الإسلامية الكردستانية عن إنجازها لمشروع الدولة الكردية مؤكدة أنها ستعرضه على رئيس الإقليم مسعود البارزاني في وقت لاحق، تمهيداً لإقراره في برلمان كردستان. غالبية الأحزاب الكردية تؤيد انفصال الاقليم الأزمة الاقتصادية الحادة والخلاف على تصدير النفط من الإقليم ومصير كركوك مبررات للانفصال ساقتها الأحزب الكردية في حملاتها الانتخابية. مبررات انقسم الشارع الكردستاني حيالها. بالأمس رئيس الإقليم وحليفه الاتحاد الوطني بزعامة طالباني، واليوم الجماعة الإسلامية والاتحاد الإسلامي يلتحقان بركب الداعين لإقامة الدولة الكردية شمال العراق. مشروع من ثلاثة محاور بمنظور الإسلاميين لتقرير مصير الإقليم وسيكون على طاولة برلمان كردستان قريباً لإقراره. ووفق هذا المنظور قال علي بابير رئيس الجماعة الاسلامية الكردستانية "إن حزبنا في جميع المراحل مؤمن باستقلالية كردستان وفي هذه المرحلة أيضاً فرصة ملائمة لعمل وإقامة البنى التحتية للدولة الكردية" مضيفاً "أن الجماعة الإسلامية تضع هذا الموضوع كهدف استراتيجي لديها وتستخدم كل المحاولات الدبلوماسية والسياسية لتحقيقه". بدوره أكد القيادي في الاتحاد الإسلامي الكردستاني خليل ابراهيم "أن هذا الأمر مثبت في استراتيجية الحزب كما موجود في النظام الدخلي للحزب وكذلك البرنامج الانتخابي" مشيراً إلى أن "هذا الحق مثبت عندنا في البرنامج الانتخابي، ونحن نحافظ على مكتسبات الشعب الكردي في الدستور". وأظهرت الحملات الانتخابية تأييد غالبية الأحزاب الكردية لانفصال الإقليم، ما ينبئ بإمكانية إجراء استفتاء في المرحلة المقبلة رغم المعارضة الشديدة من الحكومة المركزية في بغداد. وفيما يتوجه الكرد إلى صناديق الاقتراع بعد أيام، يحتدم النقاش بشأن الانفصال وسط رهان على نزاع مفتوح مع المركز حول تنظيم استفتاء لتقرير المصير.
أقرأ ايضاً
- الإطار التنسيقي يحييّ "حزب الله" ويدعو لفتح باب التبرعات
- تنفيذاً لتوجيهات المرجعية العليا.. العتبة الحسينية تطلق مساعدات طبية عاجلة الى لبنان
- الأسد يصدر مرسوما يقضي بتشكيل الحكومة الجديدة ويعين المقداد نائباً له