حجم النص
دعت شركة الخطوط الجوية العراقية وزارة النقل إلى أعادة النظر في))اتفاقيات الطيران((المبرمة مع الشركات العالمية وخاصة تلك التي لا تؤمن حقوق متساوية للجانب العراقي. ونبه مدير القسم التجاري في الشركة إلى وجود اتفاقيات لا تؤمن للجانب العراقي نفس عدد الرحلات التي تخصصها للطرف الآخر من الاتفاقية... وخص بالذكر الاتفاق مع الجانب الإماراتي. وطالب أثناء لقاءه بالفريق الاستقصائي التابع لدائرة الوقاية بهيئة النزاهة بضرورة أشراك الشركة في اتفاقيات النقل التي يبرمها العراق مع شركات الطيران كون الشركة الجهة صاحبة الاختصاص والباع الطويل في هذا المجال. وأرجع ضعف معدل الشحن الجوي في الشركة إلى نسبة الضرائب العالية المفروضة على أصحاب البضائع ومطالبة المستورد بأجازات استيراد مصدقة في وقت لا يفرض هذا الشرط في المنافذ الحدودية الأخرى. وشكا من اضطرار الشركة استئجار طيارين بأجور تفوق أجرة الطيار العراقي بسبب قلة الكادر وعدم مقدرة الشركة تشغيل طياريها لساعات إضافية كون شركات التامين لا تعوض شركات الطيران في حال وقوع الحوادث أثناء العمل بالساعات الإضافية فضلاً عما يسببه هذا الأجراء من إحراج للطيارين العراقيين الذين قال أنهم لا يقلون كفاءة عن أقرانهم المستأجرين. وشدد على الحاجة الملحة لتدريب كوادر الخدمة الأرضية في معاهد عالمية ذات اختصاص والاستعانة بمدربين ذوي خبرة كاشفاً عن استيراد معدات أرضية حديثة لا يوجد من يعمل عليها بكفاءة ومهارة الأمر الذي تسبب بحوادث اصطدام آليات الخدمة الأرضية بالطائرات الراسية على ارض المطار مما ألزم الشركة دفع غرامات مالية لإصلاح الأضرار الناجمة عن هذه الحوادث. وضمن الفريق الاستقصائي في تقريره المرسل نسخة منه الى مكتب وزير النقل حاجة اغلب الأقسام والوحدات التي زارها لكوادر جديدة ذات اختصاص وخبرة وكفاءة فقد شكت مسؤولة وحدة خدمة الأمتعة من قلة الكوادر الكفوؤة والمختصة كاشفة عن وجود منتسبين لا يجيدون القراءة والكتابة وان نقل الموظفين يتم بدون توفير البديل المناسب. ودعت إلى اعتماد المعايير الدولية في تحديد أوزان الحقائب وخاصة لمسافري (الترانزيت) لتجنب الشركة مبالغ الغرامات. وتناولت اتساع ظاهرة فقدان المسافرين لأمتعتهم وحقائبهم قائلة أننا اتخذنا سلسلة تدابير لمعالجة هذا الأمر ونجحنا في تقليص نسبة الفقدان الى 10 بالمائة. بدورهما طالبت ممثليه مكتب المفتش العام ووحدة الإحصاء في الشركة رفدهما بموظفين جدد من الشبان ذوي الاختصاص في الإدارة والاقتصاد واللغة الانكليزية والحاسبات والقانون. ودعا مسؤولو وحدة المكاتب الداخلية لفتح مكاتب حجز جديدة لزيادة المبيعات، وأرجعوا ضعف تطبيق نظام (سيتا) وهو نظام مكننة متطور تعمل به معظم شركات الطيران العالمية إلى عدم وجود الكادر المتخصص. واقترح الفريق الاستقصائي في ختام تقريره الذي رصد فيه واقع أداء الشركة الى أعادة النظر ببعض اتفاقيات الطيران المبرمة مع شركات الطيران العالمية ضمن لجان عقد اتفاقيات الطيران والنقل الجوي وطالب باشراك الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية وحث على تكثيف الجهود لإعادة العراق لعضوية منظمة النقل الجوي الدولي (اياتا) لتعزيز دور الشركة إقليميا ودولياً. يذكر ان عضوية العراق في منظمة النقل الجوي الدولي (اياتا) علقت في العام 1990 ابان اجتياح العراق للكويت وقد نجحت جهود العراق بحسم الخلافات مع الجانب الكويتي وبدأت بإبرام عقود استيراد الطائرات ليصل عدد طائرات الأسطول العراقي إلى 20 طائرة. وزارة الثقافة وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أسبوع على الإعلان الرسمي لخفض جنودها بالعراق.. أمريكا تنقل معداتها من محافظتين إلى إقليم كردستان
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”