حجم النص
نسبت صحيفة السياسة الكويتية إلى قيادات في "حركة أمل"، إحدى الثنائية الشيعية التي يرأسها رئيس مجلس النواب نبيه بري، قولها إنها تتوقع اندلاع موجة ارهابية جديدة واسعة النطاق في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع والجنوب. وأكد مسؤول في "أمل" للصحيفة أن تفخيخ السيارات يمكن أن يتم في أي منطقة لبنانية، "فمعلوماتنا تؤكد وجود مرائب عامة وخاصة في بلدات سنية بقاعية، وفي صيدا وطرابلس ومحيط الضاحية الجنوبية، يجري فيها تفخيخ عشرات السيارات لتفجيرها في مناطقنا"، ما يمكن أن يكون تبريرًا مسبقًا لأي عملية تفجير قد تحصل، بعدما أصر حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، على أن قتاله في سوريا، وفي يبرود والقلمون تحديدًا، إنما هو لحماية لبنان من الخطر. وفي إشارة هي الأولى من نوعها، قال المسؤول في "أمل" للسياسة الكويتية إن مئات الارهابيين الهاربين من معارك القلمون توزعوا في بعض مدن وبلدات الشوف الجبلي، "بحماية الدروز المؤيدين لوليد جنبلاط الذين لا يزالون يتعاطفون مع ثورة الأرز رغم دعوات زعيم المختارة لهم بالوقوف على الحياد في الصراع الداخلي، إلا أن الكثير من هؤلاء المتعاطفين، وحتى من المنتسبين الى الحزب التقدمي الاشتراكي وعلى رأسهم بعض نوابه، لا يتقيدون بتعليمات جنبلاط ويساعدون سرًا وعلنًا قوى 14 آذار". وأضاف أن العشرات ممن فروا من يبرود استقروا في بيروت وفي طرابلس وصيدا، "ولديهم مخطط لإشعال مناطقنا عبر استهداف أكبر عدد من أهلنا وحتى من قياداتنا إذا تمكنوا، فيما هناك المئات من الارهابيين استقروا في المخيمات الفلسطينية في الجنوب والشمال ومخيمات بيروت المحيطة بالضاحية الجنوبية، مثل مخيم صبرا وشاتيلا وسواهما، حيث يتحركون بحرية أكبر، ويدفعون أموالًا لفقراء تلك المخيمات تمهيدًا لتجنيدهم وتعبئتهم ضد حزب الله".
أقرأ ايضاً
- مسؤولان أمريكيان يتحدثان عن حملة عسكرية إسرائيلية كبرى في لبنان
- عادوا من كربلاء.. داعش يعلن مسؤوليته عن مقتل وإصابة 21 افغانيا
- المالكي: القوى السياسية وجميع السلطات تتحمل مسؤولية مواجهة الأزمات الكبيرة