مرشحون جدد يتهمون وزراء ونواب ومقربين من رئيس الوزراء باستغلال نفوذهم بالدعايات الانتخابية في كربلاء
حجم النص
تقرير:باهر غالي انتقد عدد من المرشحين لعضوية مجلس النواب في كربلاء طريقة الدعاية الانتخابية التي يمارسها مرشحون مرتبطين برئيس الوزراء والبرلمان العراقي ومجلس المحافظة متهمينهم باستغلال نفوذهم ومراكزهم والمال العام في دعاياتهم الانتخابية وشهدت مدينة كربلاء منذ صباح اليوم البدء بحملة الدعايات الانتخابية لشغل منصب عضوية البرلمان العراقي والبالغ 328 مقعدا وطالب عدد من المرشحين الجدد بضرورة محاسبة من يستخدم النفوذ الحكومي والمال العام في عمليات الدعاية الانتخابية فيما طالب آخرون بضرورة تجريدهم من كل الامتيازات أثناء فترة الحملة الانتخابية من اجل التكافؤ بالفرص بين المرشحين... "وكالة نون الخبرية " التقت بعدد من المرشحين الجدد فكانت هذه الحصيلة من الآراء...المرشح محمد لوكان عاجل الخفاجي من ائتلاف المواطن يقول لـ(وكالة نون الخبرية) "مع بداية الدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس النواب العراقي نرى في بداية الحملة الدعائية التنافس في أوجه وكثير من المرشحين يديرون جلسات حوارية مع لمواطنين بصورة مباشرة وغير مباشرة ما أود أن أشير إليه هو عدم وجود العدالة في عملية التنافس بين المرشحين الذين يتبوءون مناصب حكومية سواء وزراء او أعضاء مجلس نواب وأعضاء مجلس محافظات وغيرهم وبين المرشحين الجدد حيث ان مرشحي الحكومة والبرلمان يستغلون السلطة والمال العام في عمليات الدعاية الانتخابية حيث ان هناك وزراء وأعضاء برلمان وأعضاء مجالس محافظات وموظفين كبار في محافظة كربلاء وشخصيات مقربة من رئيس الوزراء لها ثقلها الحكومي وهي تستغل كل نفوذها في السلطة والحكومة وكل علاقاتها مع الوزراء في تسخير ها للدعاية الانتخابية لهم ولقوائمهم من خلال التعيينات وحل قضايا المواطنين حتى وان كانت على حساب القانون لذلك الناخبين يعتبرون هذه الفترة هي فترة ربيع لحل جميع قضاياهم المعلقة لفترة طويلة كذلك استغلال المال العام من خلال الدعاية الضخمة وبإسراف واستخدام سيارات الدولة واستخدام الموظفين الحكوميين في وزاراتهم ومكاتبهم نحن مانطلبه كمرشحين انه يكون عدالة بالتنافس من خلال تجريد الوزير أو عضو البرلمان أو عضو مجلس المحافظة أو أي موظف رفيع المستوى خلال فترة الدعاية الانتخابية كان يعفى الوزراء وأعضاء مجلس النواب وغيرهم من مناصبهم خلال هذه الفترة وتكليف اناس بدلال عنهم وان لايكون له الحق في تمشية اية معاملة في هذه الفترة وسحب كل الامتيازات كالسيارات وتسخير موظفيهم من اجل إحلال مبدأ المساواة بين المرشحين في فترة الدعاية الانتخابية وانا أرى ان تكون هناك عدالة بالتنافس بين المرشحين من اجل اعطاء فرصة للكفاءات الموجودة في العراق لاخذ دورها لا الاعتماد على الشخصيات الحزبية رغم كفاءتها. وفي كربلاء نرى هناك شخصيات حكومية تستخدم نفوذها السلطوي من خلال فتح مكاتب لاستلام طلبات التعيين والعلاج ومنح قطع أراضي واستخدامها كدعاية انتخابية،لذلك لابد من تشريع يحل من خلاله مجلس النواب قبل شهر من الانتخابات ويسرح الوزراء والموظفين الحكوميين قبل شهر من الدعاية الانتخابية من اجل إحلال المساواة بين المرشحين من خلال تجريدهم من كل الامتيازات حتى يتساوى المرشح القادم من منصب حكومي وبين المرشح المستقل والذي ليس لديه اي نفوذ حكومي ولو بقينا على هذا الحال فان نفس الوجوه في السلطة ربما هي من ستبقى في البرلمان والحكومة وسيتم إبعاد المرشحين الأكفاء وذوي الخبرة من خلال منافسة غير متكافئة ومن خلال استخدام الدعاية قبل أشهر حتى قبل بدء الدعاية الانتخابية وهذا معروف للقاصي والداني ". ثائر الاسدي مرشح قائمة صادقون يقول لـ(وكالة نون الخبرية) " ان استخدام المال العام من خلال المناصب الحكومية هو خرق واضح للقوانين التي تضبط العملية الانتخابية بالرغم ان المفوضية حددت المبلغ المسموح إنفاقه على الحملة الانتخابية إلا إننا شاهدنا وللأسف الشديد الأموال الطائلة التي أنفقت من أطراف في الدولة من كافة الكتل السياسية الأمر الذي افقد المرشحين الذين ليس لهم هذه الفرصة ونحن من الناس الذين لم نحصل على هذه الفرصة، وحتى الاجازات التي منحت للكثير من الموظفين في الدولة وتركهم عملهم والذهاب الى محافظاتهم نحن لم نحصل على إجازة وكل يوم يطالبنا مدير المدرسة ان نبقى في الدوام من بدايته إلى نهايته وان لم تكن هناك محاضرات وغيرنا حصل على إجازة لشهر وأكثر ولكن مع ذلك اقول بصدق ان الكثير من الناس بطبيعتهم يميلون لمن يملك المال والسلطة، لكن نحن نعول على وعي الناس في التصويت لنا، كما اننا نطالب بشدة أن يجرد المسؤولين الحكوميين من كافة الامتيازات التي وفرتها لهم مناصبهم حتى يكون تكافؤ في عمليات الدعاية الانتخابية وان تحاسب المفوضية جميع المرشحين من جميع الكتل السياسية الذين باشروا دعايتهم منذ اشهر والقانون لا يجيز لهم استخدام المال العام وننتظر موقف حازم من المفوضية بهذا الشأن ". يذكر ان اعداد المرشحين في كربلاء يبلغ 312 مرشحا بينهم 87 امرأة يمثلون 18 قائمة انتخابية تضم 11 كيانا و7 ائتلافات سياسية". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- 14 محافظة عراقية تشارك بمهرجان "صنع بيدي" في كربلاء (فيديو)
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد
- الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق