حجم النص
بدأت في العاصمة العراقية بغداد الأربعاء أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي يناقش سلسة محاور تتناول الإرهاب وطرق مكافحته، وذلك بمشاركة 40 وفدا عربيا وغربيا. وافتتح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المؤتمر الذي يعقد في مركز النهرين للدراسات الاستراتيجية في العاصمة، حيث ألقى كلمة ناشد فيها المجتمع الدولي السعي لاجتثاث التنظيمات الإرهابية وتجفيف منابعها. وطالب بالتنسيق الأمني والاستخباري وتفعيل مذكرات القبض وحث الدول التي تخرج منها "فتاوى التكفير"، على وقفها والعمل على الحد منها او القضاء عليها. الإرهاب أعمى وقال إن الإرهاب في بلاده لا يفرق بين طائفة وأخرى، فـ "القاعدة تقتل الجميع، سواء كانوا سنة أو شيعة أو مسيحيين"، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابي يحاول "ايهام الناس بأنه يقاتل نيابة عن أهل السنة". وأضاف رئيس الحكومة العراقية متسائلا، "أن الجماعات التكفيرية قتلت السنة في الجزائر خلال فترة التسعينات، وارتكبت جرائم كبيرة في مصر واليمن، فلماذا تقتل هذه الناس في تلك البلدان إذا كانت تدافع عن أهل السنة؟" واتهم المالكي دولا في المنطقة بمحاولة "ايهام الناس بأن ما يجري في العراق هو حرب بين السنة والشيعة"، واعتبر أن من يسكت عن الإرهاب شريكا في الجرائم التي يرتكبها. وكان المالكي قد اتهم الأسبوع الماضي المملكة العربية السعودية وقطر بدعم التنظيمات الإرهابية في العراق. ولم تشارك الرياض أو الدوحة في المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من 40 دولة عربية وغربية. محاور المؤتمر وأوضح المتحدث باسم المؤتمر قاسم عطا في مؤتمر صحافي، إن المؤتمر سيركز على أربعة محاور تتعلق بالتعاون والتنسيق الدولي في مكافحة الإرهاب، ومتابعة وسائل الإعلام المحرضة على العنف الطائفي ودعم الإرهاب، والاستفادة من تجارب الدول في مجال مكافحته، إضافة إلى الفكر المتطرف وكيفية معالجته:
أقرأ ايضاً
- الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”
- نصر الله يشكر الحكومة العراقية على إرسالها الكوادر والمساعدات الطبية إلى لبنان