حجم النص
"فجأة لقيت نفسي راقدا بمستشفى الحسين عليه السلام وفوقي عند احد الاطباء ورجل شرطة وقالا لي الحمد لله على السلامة وعندها تذكرت اني كنت واقفا في المدرسة التي اعمل فيها حارسا ليليا ولم اعي الا وانا بالمستشفى، المعضلة ان رجال الشرطة اوصلوني للمدرسة لاني لاملك بديلا على الرغم من حالتي الصحية السيئة" يبدو ان الموقف الذي مر بـ فارس عبد عودة الحارس الليلي في مدرسة المشكاة بحي الرسالة جنوب كربلاء يمكن ان يتكرر لكل حارس ليلي يعمل بالمدارس الحكومية، بحسب ماذكره لنا عبد عودة خلال لقاء شكى فيه معاناة هذه الشريحة التي تسهر الليالي حفاظا على ملكية المدارس واضاف لوكالة نون الخبرية قصته بحسرة " لم تخصص لنا وزارة التربية اي عطلة رسمية كون الدوام مستمر طيلة ايام الاسبوع حتى يوم الخميس الذي يبدأ فيه الساعة الخامسة عصرا وينتهي في الساعة السابعة صباح يوم السبت " مشيرا الى ان وزارة التربية التي وافقت على تثبيتهم بعد فترة طويلة من المطالبات بعد ان كنا عقودا لاتوافق على تعيين بدلاء لنا، الامر الذي يزيد من معاناتنا المذكورة، مبينا ان رواتبنا لاتتعدى الـ 400.000 الف دينار وهي لاتكفي للمعيشة كون اغلبنا لايملك بيتا، وبالتالي يسكن وعائلته في دار ايجار. وطالب عودة وزارة التربية الاهتمام بهذه الشريحة الكبيرة من المجتمع من خلال تعيين بدلاء وزيادة الرواتب، مؤكدا ان هذا الوضع لايخصه فقط بل يشمل العشرات من اقرانه التي لاتريد الحديث خوفا من التسبب في مشكلة مع ادارات مدارسها كونها اتفقت معها على شكل معين للدوام، منوها ان هذا الامر قد يعرض تلك المدارس الى مشاكل معينة وحل المسالة واضح من خلال تعيين البديل.. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد
- الرئيس الإيراني يزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل
- وزير الكهرباء يعلن وضع خطة متكاملة لحل الاختناقات الكهربائية في محافظة كربلاء المقدسة