حجم النص
انطلقت في كربلاء فعاليات مهرجان مسرح اطفال العراق الاول الذي تحتضنه المحافظة حضره وكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي وعدد من المسؤوليين في الحكومة المحلية،حيث تخلل افتتاح المهرجان القاء بعض الشخصيات الرسمية كلمات اشادت في اجمعها بطبيعة المهرجان واهميته، مشيرة في الوقت ذاته بحسن الادارة والتنظيم الذي سبق وواكب انطلاق المهرجان. ونقل مراسل وكالة نون الخبرية الذي حضر الافتتاح ان اولى فعاليات المهرجان تضمنت تلاوة عطرة من الذكر الحكيم، اعقبه النشيد الوطني لجمهورية العراق، تلتها كلمات المحافظ ووكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي ورئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي، ليطلق العنان لأول عرض مسرحي لأطفال العاصمة العراقية بغداد. الطريحي رحب خلال كلمته بالوفود الزائرة والمشاركة في المهرجان على حد سواء، مؤكدا على كونه مهرجانا جاء لخدمة اطفال العراق جميعا دون تمييز، سيما انه حمل عنوان جامع ولم يتخذ اي خصوصية في اعداده او شعاره او اهدافه، حيث قال، "لأجل العراق لأجل كربلاء لأجل الطفولة نجتمع اليوم لنستمع بالصوت الذي نزل من السماء صوت البراءة صوت الاطفال القانعين الذين يمنحوننا دفقا اتجاهيا نحو اهدافنا هؤلاء الذين نصبوا من خلالهم ان نحلم كما نشاء او ان نحلم بالصحيح كما نشاء من خلالهم نستطيع ان نقيس امكاناتنا وان نقيس ونعمل بحيث يفهم من خلاله استطعنا ان نحقق شيئا ومازلنا نحتاج المزيد لكي نحققه". وأضاف، "اشكر وزارة الثقافة اولاعلام اشكر معالي الوزير، اشكر الحضور ومشاركة اخي وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي، اشكر اخي الاستاذ مدير عام ثقافة الاطفال محمود القره غولي، اشكر كل من ساهم في انجاح عذا المهرجان نامل ان يكون هذا المهرجان مستمرا متراصا للسنين القادمة ويكون موسما تجتمع فيه براءة الاطفال من كل عراقنا لكي تكون للجميع برغم كل ما يمكن ان نفكر به وليس له هدف للطفولة". وأختتم الطريحي، "الطفولة تستطيع ان توحد العراق وتستطيع ان توحد كلمة العراق وان ترسم وجها مشرقا لهذا البلد". فوزي الاتروشي وكيل وزير الثقافة افتتح كلمته مستشهدا بالمثل الشائع (اعطني مسرحا اعطيك شعبا مثقفا)، حيث قال، خشبة المسرح هي خشبة الحياة بكل تفاصيلها وبالذات في هذا الوقت لم تعد التربية او الثقافة مجردة كتابة يقرأ او نصيحة او موعظة تلقى". وأضاف، "الكتاب لكي يكون خير جليس لابد ان يترجم الى الواقع كسيناريو مسرحي او سينمائي كما هو حال الموعظة والنصيحة التي تكون بمواكبة العصر من ذوق ولون وايقاع واشارة وتفاؤل وانارة وتحاور وحوار وتلائم ينسجم مع الاخرين هذه هي الحياة بتفاصيلها وهذه خشبة المسرح التي تعكسها للصغار عمرا وللكبار عقلا لانهم بناء وقادة المستقبل". وذكر الأتروشي ان وزارة الثقافة تحي هذه المبادرة الخلاقة للحكومة المحلية في كربلاء المقدسة للسيد المحافظ واعضاء مجلس المحافظة وهذا تأكيد على ان لا تترك وزارة الثقافة بعيدة كمنتج وحيد للثقافة وهذا مطلب الوزارة ان تنظم اليها كل مجالس المحافظات لإنتاج الثقافة وبالذات ان تنظم الى ثقافة الاطفال. واشار، "نعترف اننا مازلنا في منتصف الطريق لكي نمنح الطفولة العراقية حقها من التمنيات والتثقيف ومن اجل تغير بعض السلوكيات والعادات التي تفضل بسردها السيد رئيس مجلس المحافظة لجهات تغير السلوكيات". وأكد وكيل الوزير الاتروشي على، ان "تغيير طفولة العراق الى طفولة حقيقية قادرة على التغير البناء بناء عراق برلماني ديموقراطي فدرالي مدني, هذا المهرجان يعكس بحق استراتيجية وزارة الثقافة في التنوع الثقافي والتعددية يعكس الثقافة بكل الالوان العراق وليس ثقافة اللغة الواحدة او العرق الواحد او السياق الواحد، يوم غد ينظم الى هذه المهرجان العريق من اقليم كردستان سياتي حتما لتكون فعلا طفولة قادرة على ان تتجاوزنا نحن الكبار في ازماتنا ومشاكلنا". واختتم كلمته قائلا، "احي الاطفال الصغار والكبار وادعو ان نكون جميعا في مستوى الحدث الثقافي الكبير لاسيما واننا في الحقيقية وجهنا في هذه الأيام ضربة حقيقية لإرهابين الظلامين الذين يحاول دائما التعويل على مشروع تدميري ونعول على مشروع حياتي". وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- كربلاء:تعاون مشترك مع إدارات المدارس والبلدية لتنظيفها وتهيئتها للبدء بالعام الدراسي الجديد
- الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”