حجم النص
ظهر ما يسمى بتنظيم داعش في محافظة ديالى بعد تلقيه ضربات موجعة في محافظة الانبار من قبل القوات الامنيه العراقيه والتي اجبرت عناصره على البحث عن مناطق اخرى اكثر امانا ومرونة يمكن ان تكون نواة اخرى لتكوين امارة اسلامية. في اطراف محافظة ديالى وتحديدا في ناحية السعديه وبعض المناطق المجاورة لها والتي شهدت اعمال عنف متنوعه، اذ تم اغتيال عدد من افراد الجيش والشرطه بينهم ضباط برتب مختلفه، يختبئ الارهابيون مستفيدين من البساتين الكثيفة والتلال الوعرة. عناصر داعش حسب قائد القوات البرية اغلبهم من الاجانب يحملون الفكر التكفيري مطالبا الاهالي بالتعاون لطردهم من محافظة ديالى. قائد القوات البرية الفريق اول الركن علي غيدان قال خلال المؤتمر الامني الذي عقد في بعقوبه مركز محافظة ديالى،الاحد، وحضرته /البغدادية نيوز/، ان "اكثر من خمسون بالمئه من الارهابيين هم من خارج البلد وليسوا عراقيين". وناشد غيدان اهالي المحافظه بـ" اتخاذ الحيطه والحذر وعدم السماح للارهابيين بالتغلغل في مناطقهم والعبث بامن المحافظه". من جانبه عزا رئيس المجلس المحلي في قضاء المقداديه عدنان التميمي تدهور الامن في عدد من اقضية ونواحي المحافظة الى ضعف اداء القوات. وقال التميمي ان " تهجير اكثر من الف عائله من قضاء المقداديه خلال الاشهر القليله الماضيه،يدل على ضعف اداء القوات الامنية". وعبر بعض المواطنين والمتابعين للشأن الامني عن استيائهم من الاحداث الامنيه المتلاحقه التي تعصف بالمحافظه ولم يستثنى من هذه الاحداث أئمة وخطباء المساجد مطالبين بحمايتهم ومساجدهم من الاعتداءات المستمرة، وياملون ان تتخذ الاجراءات الامنية المناسبة للحد من اعمال العنف وسيادة الاستقرار في ربوع محافظة ديالى سيما وانها مقبله على خوض انتخابات مجلس النواب نهاية الشهر المقبل
أقرأ ايضاً
- مخبأة بحليب الأطفال .. الأمن الوطني: إحباط محاولة تهريب مخدرات في البصرة
- تونس تحاكم 16 عراقياً حاولوا الهجرة إلى أوروبا
- "إخفاقات كثيرة مؤشر عليها".. نائب: جهات سياسية تسيطر على البرلمان وتمنع تفعيل ملفات الاستجواب