حجم النص
قال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، إن حزبه أصبح «قوة إقليمية»، وإن ذهابه إلى سورية أحبط «مؤامرة لإسقاط النظام بخياراته السياسية»، ومنع تحول لبنان إلى «عراق ثان». ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية، في عددها امس عن نصرالله، خلال لقائه المعنيين بتنظيم المجالس العاشورائية (الخاصة بذكرى عاشوراء) لحزب الله، قوله «إن تضحيات حزب الله لن تتوقف»، مذكرا كيف «تواطأ العالم ضد المقاومة» في يوليو 2006، عندما شنت إسرائيل حربا على لبنان دامت 33 يوما. وأضاف أن «هناك من راهن في هذه الحرب على هزيمتها (المقاومة)... لكن في النهاية كان النصر حليف حزب الله الذي صار قوة إقليمية، يحسب الجميع حسابها». وعن الوضع في سورية، قال نصرالله إنه «بعد فشل مخطط ضرب المقاومة في لبنان واستهداف ايران، قرروا التآمر على سورية.. هناك مؤامرة لإسقاط النظام بخياراته السياسية التي جعلته يقف الى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان». واعتبر نصرالله أن ذهاب حزب الله إلى سورية كان «أكثر من ضرورة وواجب»، وقال «لو لم نذهب إلى سورية، لتحول لبنان الى عراق ثان، بدليل أنه استشهد في العراق في الشهر الماضي 900 شخص، وسقط المئات من الجرحى، نتيجة 300 سيارة مفخخة أو عملية انتحارية». وأضاف أنه تم إحباط «معظم ما كان يخطط لسورية برغم مكابرة بعض الدول في المنطقة، وعرقلتها الحل السياسي»، مشيرا إلى أن «محور الحرب على سورية قد وصل إلى حائط مسدود». وتابع: «سورية ستتعافى، ويمكن القول إننا أصبحنا الآن في ربع الساعة الأخير، قبيل تحقيق انتصار تاريخي واستراتيجي جديد». ودعا نصرالله إلى «مواجهة الخطر الكبير المتمثل بمشروع استهداف بيئة المقاومة بالسيارات المفخخة»، مشددا على ضرورة تفويت الفرصة على كل من يسعى إلى النيل من ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله الرئيسي.
أقرأ ايضاً
- غارات إسرائيلية تخلف نحو 120 شهيداً وجريحاً في لبنان
- البرلمان العراقي يحدد جلسة خاصة لمناقشة العدوان على لبنان (وثيقة)
- 43 ألف سيارة كهربائية استوردها العراق.. الصين: نهاية العام 2024 سيتم بناء أكثر من 600 مدرسة