حجم النص
16

أعلنت قناة الحرة، المؤسسة الإعلامية الناطقة بالعربية التي أنشأتها الولايات المتحدة ومولتها بعد غزوها العراق من أجل موازنة نفوذ قناة الجزيرة، السبت أنها ستسرح معظم موظفيها وستتوقف عن البث، بسبب انتهاء الدعم بقرار اتخذته إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وفي إطار سياستها الرامية إلى خفض الميزانية الفدرالية بشكل جذري، قررت إدارة الرئيس الأميركي في آذار/مارس إنهاء كل دعم مادي لوسائل الإعلام الممولة من الحكومة.
وفي بيان، قال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط التي تضم تحت مظلتها قناة الحرة وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما والممولة من الولايات المتحدة، “في الشرق الأوسط، تتغذى وسائل الإعلام على معاداة أميركا”.
وفي مذكرة إلى الموظفين، قال أيضا إنه “تم تجميد هذا التمويل بشكل مفاجئ وغير قانوني”، مضيفا أن “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض مقابلتنا أو حتى التحدث معنا”.
وأعرب عن أسفه قائلا “أستنتج أنها تحرمنا عمدا من الأموال التي نحتاجها لدفع أجور موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد”، مشيرا الى أن قناة الحرة ستتوقف عن البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى “بضع عشرات”.
ومع ذلك تسعى الوسيلة الإعلامية إلى مواصلة تغذية موقعها.
(أ ف ب)
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة وسويسرا ضد التهجير القسري للفلسطينيين
- مستشار حكومي: العراق "يسعى" لتطوير العلاقة مع الولايات المتحدة لمواجهة رسوم ترامب
- الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة