
أكد قائد شرطة ذي قار اللواء نجاح العابدي، بأن هناك طرفاً ثانياً وراء الاعتداء الذي استهدف تظاهرات المعلمين، وذلك خلال جلسة صلح عُقدت ليل أمس الجمعة، مع التربويين المتظاهرين بالمحافظة.
وأوضح اللواء العابدي خلال الجلسة، وفق مقطع فيديو حصلت عليه وكالة نون الخبرية، أنه "من غير الممكن أن يتجاوز أحد على أبيه إلا الشاذ"، مقراً بـ"ضرورة الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه، في حال وقوعه"؛ مشيراً إلى أن التربويين هم "آباؤنا وإخواننا".
وأكد العابدي أيضاً أن "المتظاهرين التربويين لم يخطئوا، كما أن القوات الأمنية لم ترتكب خطأً في هذا السياق، بل إن هناك طرفاً ثانياً هو من افتعل هذه البلبلة".
وعلى هامش الجلسة، قدم قائد الشرطة اعتذاره عما حدث، مبيناً أنه من الضروري توفير حماية أشد وأقوى للتربويين، مشدداً على عدم السماح لهؤلاء المخربين (الطرف الثاني)، بالتدخل أو الدخول.
وشهدت محافظات عراقية عدة بينها ذي قار، الأسبوع الماضي، تظاهرات واسعة نظمها المعلمون والتدريسيون احتجاجاً على تردي أوضاعهم المالية والمهنية، وطالبوا بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف عملهم، أسوة ببقية موظفي الوزارات الأخرى.
وخلال هذه الاحتجاجات، تعرض المتظاهرون في ذي قار، للاعتداءات، مما أسفر عن إصابة العديد منهم.
وأعربت المديرية العامة للتربية في محافظة ذي قار عن استنكارها للاعتداء الذي تعرض له عدد من الكوادر التربوية خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق المعلمين والتصدي لأي تجاوزات بحقهم.
أقرأ ايضاً
- الكشف عن جريمة قتل غامضة والقبض على المتهمين في ذي قار
- حريق يلتهم أحد الفنادق في شارع قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) وسط كربلاء (فيديو)
- بعد ترديده للبيعة.. الأمن الوطني يطيح بإرهابي في صلاح الدين (فيديو)