وصف وكيل وزارة التربية للشؤون العلمية اقامة العتبة الحسينية المقدسة لمسابقة " أمة تقرأ" بأن فيها حصانة ورصانة للطلبة الذين سيشاركون فيها، مشيرا الى انه من خلال هذه المسابقة سنوفر فرصة للطلبة لمواجهة بعض الممارسات الخاطئة التي تولدت عبر الادمان "لو صح التعبير" على صفحات التواصل الاجتماعي التي تحتوي على امور كثيرة غير نافعة رغم التسليم بأن فيها امور نافعة.
وقال الوكيل العلمي للوزارة الدكتور "مهدي صالح العوادي" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" الحرب الثقافية التي يواجهها هذا الجيل وخاصة الجيل في العراق الذي يعلن مقاومته عبر الاعلان عن مبادئه، ومقدساته، وتاريخه، وبالتالي لابد ان يكون الاستعداد لهذه المواجهة والمقاومة بالمستوى المطلوب، ومثلت مسابقة "أمة تقرأ" التي لا تعتبر هدفها مسابقة لانها وسيلة وليست غاية، وانما الغاية كيف لنا ان نحصن هذا الجيل بالفكر والمعرفة لكي يمتد هذا الارث الى اجيال واجيال اخرى وتبقى هذه الصورة ناصعة عن العراقيين والاجيال العراقية انها محبة للقراءة، والثقافة، والفكر، ومن خلال هذه المسابقة نوفر فرصة لمواجهة بعض الممارسات الخاطئة التي تولدت عبر الادمان "لو صح التعبير" على صفحات التواصل الاجتماعي وفيها امور كثيرة غير نافعة رغم التسليم بأن فيها امور نافعة، لكن غير النافع قد يكون فيها هو الاكبر والاكثر، وهذه المسابقة هي مسؤولية امام المعنيين سواء كانت اللجان المختصة في العتبة الحسينية المقدسة، او في وزارتي التربية والتعليم العالي بان نحقق الغاية والهدف منها في اعادة الطالب الى القراءة والفكر وان تكون له حصانة، والكثير منا عند سفره قد يواجه مساجلات فكرية في الامور العقائدية ولابد ان يكون الرد عليها بالتسلح بالمعرفة والفكر، وعندها نكون خير انصار للاسلام ولمذهب اهل البيت (عليهم السلام) حينما نواجه الفكر الظلامي بالفكر النير، وهي مسابقة فيها حصانة ورصانة للمشاركين بها ونأمل ان نقطف ثمارها من خلال استمرارها واستمرار نتاجها وعطائها التي سنراها من خلال الطلبة المشاركين".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- مستشار وزارة التعليم.. مسابقة "أمة تقرأ" وطنية ونوعية سيشارك بها ملايين الطلبة
- وزارة التعليم العالي: 8 جامعات عراقية في تصنيف QS للتنمية المستدامة 2025
- وزير التربية: حصلنا على موافقة لتزويد المدارس بالإنترنت المجاني