تراجعت ساعات إمداد الطاقة الكهربائية بشكل ملحوظ في العاصمة بغداد وباقي المحافظات العراقية ما عدا اقليم كردستان مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف.
وشكا الاهالي، من قلة ساعات إمداد الطاقة من شبكة منظومة الكهرباء الوطنية، معبرين عن استيائهم من هذا الوضع.
وطالبوا بتحرك من قبل وزارة الكهرباء، وايجاد حلول لهذه الأزمة، يأتي ذلك تزامناً مع اعلان رئيس الحكومة محمد السوداني افتتاح وتشغيل 48 محطة نقل للطاقة الكهربائية للضغط الفائق والعالي، و152 محطة توزيع الكهرباء في عموم محافظات العراق.
ومنذ العام 2003 ولغاية اليوم، لم تشهد الطاقة الكهربائية في العراق أي تحسن ملحوظ، وفي كل صيف تتجدد التظاهرات في مدن الوسط والجنوب، احتجاجا على تردي تجهيز الطاقة.
وتزداد نقمة العراقيين على وزارة الكهرباء خلال فصل الصيف جراء الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ووصولها أحياناً الى 50 مْ وقد تتجاوزها في ذروة الصيف.
ويستورد العراق في فصل الصيف 70 مليون متر مكعب من الغاز الإيراني في اليوم لتغذية محطات توليد الكهرباء في البلاد، ويولّد نحو 5000 ميغاواط من الكهرباء بهذه الإمدادات، ويعني هذا التدفق، إلى جانب عمليات الشراء المباشرة للكهرباء من إيران، أن طهران تلبي 40 في المائة من احتياجات العراق من الكهرباء بتكلفة 4 مليارات دولار سنوياً.
ولكن غالباً ما تخفض إيران إمدادات الغاز للعراق، ويساهم ذلك في بعض الانقطاع في التيار الكهربائي والاستياء العام والمشاكل السياسية. وتعزى بعض هذه التخفيضات إلى الطلب المحلي الإيراني.
أقرأ ايضاً
- العراق في المرتبة الرابعة عربياً بعمالة الأطفال وتحذير من تنامي ظاهرة "خطيرة"
- القضاء العراقي يوجه بفرض عقوبات رادعة للحد من ظاهرة الربا
- أمير قبيلة بني أسد يعلن البراءة من اربع فئات "تبطش بالمجتمع"