عززت تصريحات لمسؤولين أمريكيين سابقين، لمراسلين وصحف أمريكية، من رواية الحرس الثوري الإيراني، بأن المنشأة التي قصفها في أربيل الأحد الماضي، كانت عبارة عن مركز تدريب إسرائيلي لجهاز الموساد.
وكان الحرس الثوري الايراني، الذي قصف المنشأة المجاورة للقنصلية الأمريكية، وقال إنه استهدف "مركزا استراتيجيا" إسرائيليا في شمال العراق.
وأفاد الحرس في بيان نشر على موقعهم الإلكتروني "سباه نيوز" بأن "المركز الاستراتيجي للتآمر والأعمال الخبيثة للصهاينة تم استهدافه بالصواريخ القوية والدقيقة لحرس الثورة الإسلامية".
وأضاف أن "أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر".
ونقلت مراسلة شؤون الشرق الأوسط، في صحيفة نيورك تايمز الأمريكية، فرناز فصيحي، عن زميلها مراسل الشؤون الأمنية بالصحيفة إيريك شميت، قوله إن مسؤولا أمريكيا كبيرا مطلعا، أبلغه بأن المبنى الذي أصابته صواريخ الحرس الثوري الإيراني، استخدم كمنشأة تدريب إسرائيلية.
وأضافت: "المسؤول قال إن القنصلية الأمريكية، لم تستهدف، لكن الحرس الثوري لا يمانع أن تكون قريبة".
أقرأ ايضاً
- البصرة.. الفتى قاتل عائلته يقول إنه خطط لجريمته بسبب تعرضه للضرب والتعنيف من والده!
- خلال استقباله وفد شركة أبل الأمريكية.. السوداني: العراق يشهد اليوم تحولات في الواقع الرقمي
- السفارة الأمريكية ببغداد: تعرضنا لهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات