كشفت مصادر أمريكية مسؤولة اليوم، الثلاثاء 7-6-2011، أن 40% من جسم الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، تعرض لحروق، فضلاً عن تضرر أحد رئتيه جراء إصابات لحقت به إثر هجوم استهدف المسجد الرئاسي الجمعة الماضية.
وقال دبلوماسيون غربيون إن قنبلة زرعت بالداخل تسببت فيه وليس هجوماً خارجياً.
وأضاف مصدر دبلوماسي عربي مطلع على الحالة الصحية لصالح إن أحد الشظايا تسببت بجرح عمقه 7 سنتمترات.
وأوضح الدبلوماسيون، بأن التحقيقات اليمنية الراهنة \"تركز على أن ما حدث وقع داخل المسجد\" وليس بسبب هجوم بواسطة صاروخ أو قذيفة، على ما أفادت تلك المصادر.
وذكر المصدر الأخير بأن القائم بأعمال الرئيس في اليمن، عبد ربه منصور هادي، \"ليس لاعباً على المدى الأبعد.. بل يسير أعمال النظام رغم أنه قد يكون مرشحاً في أي انتخابات مستقبلية في فترة ما بعد صالح.\"
وأفاد بأن الجيش اليمني يقف خلف الحكومة، إلا أنه رفض التوقع باستمراره على موقفه هذا.\"
ويكتنف الغموض الحالة الصحية للرئيس اليمني، الذي خضع لعمليتين جراحيتين في السعودية، التي قصدها للعلاج من الهجوم الذي اشتبه بوقوف أنصار زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر خلفه، وقتل فيه 10 أشخاص آخرين.
أقرأ ايضاً
- الرئيس بري: مَن يظن أنّ التوازنات تغيّرت واهم
- الرئيس العراقي يدلي بصوته في انتخابات كردستان: نأمل ببرلمان قوي
- العراق: توسيع الحرب إلى إيران يهدد مصادر الطاقة ويخلق ازمة عالمية