اعتصم العشرات من الناشطين بالإضافة إلى أعضاء برلمان كردستان، الاثنين، أمام محكمة أربيل، للتنديد بالتأجيل المتواصل لمحاكمة ناشطي بادينان، والمطالبة بإطلاق سراحهم.
وأرجأت محكمة أربيل، صباح اليوم الاثنين، محاكمة ناشطي بادينان إلى الـ 20 من شهر تشرين الأول الجاري، وذلك عن تهمة محاولة إسقاط الحكومة وزعزعة الأمن، وفقاً لقضاء إقليم كوردستان، الذي حكم عليهم بالسجن ست سنوات، في شهر شباط الماضي.
وجرت إدانة المتهمين على خلفية احتجاجات دامية شهدتها محافظة السليمانية أواخر العام الماضي، إذ هاجم متظاهرون غاضبون من تأخر صرف الرواتب مقرات حكومية وحزبية وأضرموا النيران فيها واعتدوا على كوادرها ما أوقع قتلى وجرحى.
وهذه المرة الثالثة التي يتم فيها تأجيل محاكمة الناشطين والأكاديميين الذين اعتقلوا في محافظة دهوك بتهمة المساس بالأمن القومي، ففي 13 تموز الماضي، أجلت محكمة أربيل محاكمة نشطاء بادينان وفي 6 أيلول الماضي، أرجئت محاكمتهم أيضاً.
والمحكوم عليهم هم: الصحفيان شيروان شيرواني و كوهدار زيباري، والناشطون شفان سعيد، اياز كرم، هريوان عيسى
أقرأ ايضاً
- رئيسا مجلس النواب والمحكمة الاتحادية يناقشان أسس الفصل بين السلطات وفق الدستور
- العدل تعلن عدد المطلق سراحهم خلال تشرين الأول
- لماذا يُعتقل العراقيون في السعودية؟ وما إجراءات الحكومة لإطلاق سراحهم؟