اوضح عضو القائمة العراقية بان ملف الوزارات الأمنية سيبقى يراوح في مكانه حتى بعد انتهاء مهلة المائة التي حددها المالكي وذلك بسبب ما اسماها نقمة المحاصصة السياسية التي تسيطر على المشهد السياسي
وقال محمد خضير ألدعمي في تصريح خصه لموقع نون اليوم الخميس \"ان ملف الوزارات الأمنية سيبقى يراوح في مكانه حتى بعد انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها رئيس الوزراء نوري المالكي معللا ذلك إلى نقمة المحاصصة السياسية التي تسيطر على المشهد السياسي إلى جانب النظرة الشمولية للمالكي وحرصه على اختيار الشخصية الكفؤة والمهنية لقيادة هذه الوزارات من قبل شخصيات بعيدة عن الولاءات الضيقة وتعمل على توفير الأجواء الآمنة والمستقرة للشعب العراقي \"
واضاف عضو البرلمان العراقي عن القائمة العراقية في كربلاء \" بان فترة المائة يوم سوف لن تفلح في تسمية المرشحين والتصويت عليهم مضيفا بان الأسماء المطروحة حاليا من قبل القائد العام للقوات المسلحة لن تحظى بقبول من أعضاء القائمة العراقية المطالبين بحصتهم من الحقائب الأمنية الا وهي حقيبة الدفاع \"
ودعا الدعمي الفرقاء السياسيين إلى التحلي بروح المسؤولية والوصول إلى إجماع وطني يمهد إلى حلحلة الأمور عبر التوافق سياسيا وبرلمانيا الإنهاء تعقيدات هذا الملف الحساس\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- خبير نفطي: الإنتاج العراقي في أمان و"أوبك" تتحكم رغم الأزمات الإقليمية
- البصرة.. عصابة "حسن الداعشي" في قبضة الأمن (صورة)
- السوداني يلتقي الرئيس التركي في إسطنبول