أفادت وسائل الإعلام المصرية أن التحقيقات مع الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك توقفت يوم 10 مايو/أيار لمدة نصف ساعة بسبب تعرضه لإرهاق شديد وإغماء.
واستمر التحقيق معه بمستشفى شرم الشيخ الدولى لأكثر من 4 ساعات متواصلة، قدم فيها فريق التحقيق اسئلة عديدة لمبارك فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وذلك فى حضور محامي الرئيس السابق فريد الديب ورجل الأعمال محمود الجمال والد خديجة، زوجة جمال مبارك.
جاء هذا عقب صدور قرار النائب العام بتجديد حبس حسني مبارك 15 يوما اخر فى القضايا السابقة.
ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن مصادر أمنية رفيعة المستوى أن مبارك كان يتحدث مع المحققين بصوت منخفض، وكان المحققون أحيانا يعطون مبارك فترات استراحة متقطعة حتى يتمكن من مواصلة التحقيقات.
وتشير بعض الأنباء إلى أن الرئيس المصري السابق أصيب بانهيار شديد يوم 9 مايو/أيار ورفض الكلام وتناول الطعام، ولم يوافق على تناول الأدوية الطبية إلا بعد ضغوط من الفريق الطبي المعالج له.
وأرجعت وسائل الإعلام المصرية سبب تدهور حالة حسني مبارك النفسية إلى قرب نقله إلى مستشفى سجن طرة.
أقرأ ايضاً
- إسبانيا .. أمطار 8 ساعات تعادل أمطار عام كامل وارتفاع حصيلة الضحايا إلى 158
- رئيس الوزراء يعفي 4 أعضاء بمجلس مفوضين هيئة الإعلام والاتصالات
- البرلمان يؤجل التصويت على 4 مشاريع قوانين ويرفع جلسته