شددت عضوة في التحالف الوطني على ضرورة ان تركز الزيارات المتكررة للمسؤولين العراقيين على تحقيق المصلحة الوطنية للبلاد ورفع الظلم والحيف الذي لحق بالعراق بعد عام 1990.
وقالت فاطمة الازيرجاوي في تصريح صحفي ان\" اغلب هذه الزيارات لم تقدم شيئا يذكر للعراق، ورئيس مجلس النواب جامل الكويت في زيارته الاخيرة حيث انه لم يذكر مسألة ترسيم الحدود بين البلدين ،مؤكدة\" ان الامم المتحدة قد فرضت شروطا مجحفة بحق العراق بعد عام 1990 وخاصة مايخص ترسيم الحدود حيث سلبت مساحات واسعة من الاراضي العراقية واحتسبت لصالح الكويت\".
واضافت ان\" العراق كان يعيش في وضع لم يسمح له في الدفاع عن حقوقه مما تسبب في فرض العديد من العقوبات المجحفة بحقه،ودعت الزريجاوي الكويت الى التعامل مع العراق بروح الاخوة وعدم تحميله اخطاء النظام السابق واحتسابها على الشعب العراقي لان الشعب العراقي كان يعاني الامرين من ظلم واستبداد النظام البعثي الظالم ولم يكن له اي دور بمغامراته المعروفة وخاصة اجتياح الكويت عام 1990.
يذكر ان العراق وقع تحت بنود الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة بسبب غزوه للكويت عام 1990واستطاعت الحكومة العراقية ان تتخلص من معظم هذه العقوبات باستثناء المشاكل العالقة بين العراق والكويت وخاصة ترسيم الحدود والتعويضات ومسألة الاسرى والشهداء بين الطرفين.
أقرأ ايضاً
- النقل: تحديد 18 أيار موعداً لتفويج الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة
- الاتحاد الوطني يرفض تأجيل انتخابات كردستان ويعدها "ضربة للعملية السياسية"
- السوداني: الإرهاب استهدف جميع العراقيين دون أن يستثني ديناً أو عرقاً أو إثنية