سلط تقريرٌ لوكالة فرانس برس الضوء على تزايد معدل هجرة المسيحيين من العراق في الأعوام الأخيرة بسبب استمرار التضييق وكان آخر فصوله ما فعلته عصابات داعش الإرهابي منذ عام ألفين وأربعة عشر.
ويذكر تقرير فرانس برس، أنّ هجرة المسيحيين من العراق بدأت منذ عام ألفين وثلاثة، ثم فاقمت خلال حقبة الصراع الطائفي بدءاً من عام ألفين وستة، فيما بلغ الاستهداف ذروته في الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة عام ألفين وعشرة ما أدى إلى مقتل نحو خمسين شخصاً، لافتاً إلى أنّ العديد من الكنائس في العراق أغلقت وانخفض عدد المسيحين المصلين بسبب استمرار التهديدات والخطف وفرض الاتاوات.
ويؤكد بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاردينال لويس ساكو لفرانس برس أن العديد من المسيحيين هاجروا رغماً عنهم، لأن هذه أرضهم وهذا تاريخهم، مضيفاً: ذهبوا بحثاً عن مستقبل لأولادهم. مشيراً إلى أنّ عدد المسيحيين الإجمالي اليوم نصف مليون بعد أنّ كان مليون ونصف المليون قبل عام ألفين وثلاثة.
أقرأ ايضاً
- الحكيم يعلق على الاتفاقيات المبرمة مع تركيا ويؤكد: العراق يسير بالطريق الصحيح
- وزير النقل: عازمون على إعادة جميع خطوط النقل بالقطار بين المدن العراقية
- الحكيم: لا يمكن رهن مستقبل العراق بأسعار النفط المتقلبة