اعتبر النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، السبت، التصريحات الاخيرة لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بشان السلاح المنفلت لدى مكون واحد فقط هي استرجاع لسيناريو مشروع بايدن التقسيمي والمبني على اثارة النعرات الطائفية، داعيا إياه للاعتذار.
وقال عليوي في تصريح صحافي، إن "رئيس مجلس النواب للاسف الشديد وهو ابن محافظة الانبار العزيزة على قلوبنا، تناسى أن هذا السلاح الذي اعتبره منفلت بيد رجالات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة كان السبب في دحر زمر داعش وتحرير المحافظات المغتصبة من تلك العصابات الارهابية"، مبينا ان "هذه الاسلحة المنفلته هي التي دافعت عن وحدة العراق وهي التي كانت السبب بعد بسطها الامان وتوفير البيئة الامنة لاجراء الانتخابات في وصوله الى منصبه برئاسة اعلى سلطة تشريعية".
واضاف عليوي، ان "رئيس مجلس النواب وكما يبدوا تناسى الاسلحة الموجودة لدى العشائر ولدى قوات البيشمركة الكردية ولدى مجاميع اخرى تتبع لطوائف اخرى غير المكون الشيعي"، لافتا الى ان "سلاح الفصائل الشيعية كما يسميها الحلبوسي تم توجيهها امام عدوين اولهما المحتل والثاني الارهاب ولم ولن يوجه السلاح الشيعي الى غير نصرة العراق وحفظ ارضه وشعبه ومقدساته".
واكد عليوي، ان "تصريحات الحلبوسي للاسف الشديد لم تكن موفقة وهي امتداد لسيناريو مشروع بايدن التقسيمي"، داعيا اياه الى "الاعتذار من اكثر من نصف الشعب العراقي ممن وجه لهم اتهام ما انزل الله به من سلطان، لانه دون ذلك فسيكون لنا وقفة داخل قبة البرلمان تجاهه لخرقه القانون والدستور".
أقرأ ايضاً
- وفد نيابي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب يصل إلى روما
- السوداني يؤشر تعارضات بطريق التنمية: المشروع للعراق وليس لجهة قطاعية
- فيديو:أصحاب العجلات يناشدون الجهات المختصة لإنجاز مشروع سيطرة ام الهوى في قضاء الهندية