- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
(فهد المصري) مرشح إسرائيل لقيادة الإرهاب
بقلم: باقر جبر الزبيدي
الهجمات الأخيرة المتكررة في كركوك وديالى وصلاح الدين، والهجوم الأخير في جرف النصر، توضح مقدار التوجه الجديد وحجم الأموال التي خصصت لإعادة إحياء التنظيم الإرهابي بقيادات جديدة.
فيما تم إيقاف دعم "فيلق الرحمن" الإرهابي في سوريا من قبل إحدى دول الخليج بأوامر دولية عبر الهاتف !
تروج الماكنة الإعلامية الإسرائيلية بقوة للمدعو (فهد المصري) وهذا أسلوب إستخباري معروف، في خلق شخصيات من العدم لصناعة ضغط إعلامي وسياسي على الداخل السوري.
"المصري" الذي إستقر في فرنسا لفترة 24 عام؛ ظهر فجأة على الساحة متحدثاً رسمياً للقيادة المشتركة للجيش الحر، ثم أعلن في 2016 تأسيس جبهة تضم قيادتين سياسية وعسكرية تحت إسم (جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا) وسط ترحيب من تل أبيب.
لا أعلم لماذا يتم إختيار رؤساء وزراء، ووزراء ممن إكتسبوا الجنسيات الأوربية منذ عام 2003 ليومنا هذا؟ ويبدو إن أغلب متعددي الجنسيات لديهم نكهة خاصة تحقق الرغبات.
الخروقات الأخيرة لحدودنا (غرباً و شمالاً و جنوباً) مقدمات لعدوان "د ا ع ش" جديد يلوح في الأفق في ظل مصالح صراع سياسي محموم لتشكيل الحكومات الثلاث الأخيرة (علاوي، الزرفي، والكاظمي).
أقرأ ايضاً
- ما دلالات الضربة الإسرائيلية لإيران؟
- فازت إسرائيل بقتل حسن نصر الله وأنتصرت الطائفية عند العرب
- ثورة الحسين (ع) في كربلاء.. ابعادها الدينية والسياسية والانسانية والاعلامية والقيادة والتضحية والفداء والخلود