أعلنت حركة \"تغيير\" الكردية انسحابها من الحكومة الجديدة بسبب ما وصفته بعدم التزامها بمبدأ الشراكة الوطنية.
وقال رئيس الكتلة شورش حاجي في مؤتمر صحفي عقد في مبنى البرلمان الثلاثاء قبيل إعلان رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي لوزارته الجديدة، إن كتلته تعلن عدم مشاركتها في الحكومة لوجود \"محاولات إقصائية لتكريس مبدأ المحاصصة بين الكتل المهيمنة وعدم اعتماد آلية نظام النقاط ومصادرة الاستحقاق القومي وعرضت علينا حقيبة وزارية واحدة\".
وأضاف حاجي أن الحقائب الوزارية التي أسندت إلى المكون الكردستاني لا تتناسب وحجمه السياسي، بحسب قوله: \"باستثناء منصب رئيس الجمهورية والنيابات الرئاسية وزارة الخارجية التي احتكرها الحزبان الحاكمان في كردستان لمصلحتهم الحزبية فقط، لا تعكس التشكيلة الوزارية المشاركة الفعالة\" للأكراد.
واتهم حاجي رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم التزام الحياد في التعامل مع الكتل السياسية، وبالسعي لإرضاء \"الحزبين الكرديين الحاكمين في كردستان لإدامة احتكارهما للحياة السياسية\".
وكانت كتلة تغيير الكردستانية طالبت بوزارة سيادية، استنادا لما وصفته باستحقاقها القومي والانتخابي.
أقرأ ايضاً
- النقل تعلن تسجيل 9 هزات أرضية داخل العراق
- الدفاع المدني تعلن السيطرة على حريق معمل للإسفنج في الشعلة
- وزير العمل يعلن زيادة راتب العمال المتقاعدين 100 ألف دينار