نفى كفاح محمود، المستشار الإعلامی لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، الاحد، إصدار أية مبادرة من أربيل تتضمن حلاً للأزمة السياسية الراهنة، وذلك بعد قبول البرلمان استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأية شخصية ترؤس الحكومة الاتحادية دون مباركة الكرد.
وقال محمود في تصريح صحافي، إن “بارزاني لم يقترح مبادرة لحل الأزمة الراهنة في العراق، وما صدر عنه يوم أمس كان بياناً أكد فيه متابعته للتطورات الأخيرة وخاصة في ذي قار و النجف، باهتمام بالغ”.
محمود أشار وفقاً لموقع "ناس" إلى أن “بارزاني يرحب بأية خطوة من شأنها حل الأزمة والحيلولة دون الانهيار والفوضى وبما يضمن عدم العودة إلى أيام الدكتاتورية المشؤومة، وشريطة مراعاة حقوق المكونات ومكتسباتهم، ووفقاً للآليات الدستورية”.
واضاف، أن “الكرد هم شركاء أساسيون في العملية السياسية العراقية ولا يمكن أن يتولى أحد ما منصب رئاسة الحكومة دون استحصال موافقة الكرد والتشاور معهم”، مشدداً على “أن يُرضي رئيس الحكومة القادمة مطالب المتظاهرين ويلتزم بالدستور الإتحادي”.
جدير بالذكر إن العديد من الساسة الكرد، وفي مقدمتهم أعضاء الحزب الديمقرطي الكردستاني، سبق وأعلنوا، تزامناً مع المظاهرات، دعمهم الكامل لرئيس الحكومة المستقيل عبد المهدي، معتبرين إياه غير مسؤول عن أخطاء الحكومات السابقة وإنه قد ورث تركة ثقيلة جداً من أسلافه ويحتاج لوقت طويل لاصلاح الأوضاع الراهنة.
أقرأ ايضاً
- بالصور:الكشف عن مواطن سوري انتحل صفة طبيب في كربلاء
- كربلاء .. القبض على 22 مخالف من جنسيات أجنبية مختلفة
- نائب: حجم الفساد في ميناء الفاو يصل الى 20 مليار دولار