اشارت مصادر مطلعة ان زيارة وزير الخارجية التركي لأربيل جاءت للضغط على الكرد للتنازل عن منصب رئاسة الجمهوية لصالح رئيس القائمة العراقية، فيما لم يستبعد تنازل الكرد عن المنصب استجابة لتلك الضغوط. غير ان مصادر اخرى استبعدت مانقلته هذه الوكالة بان تكون المساعي التركية هي التي تحدد المناصب في العراق.
من جهته شدد رئيس الوزراء نوري المالكي على أهمية تطوير العلاقات بين العراق وتركيا في المجالات كافة وبما يخدم مصلحة البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو والوفد المرافق له في بغداد الأحد.
وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي أن أوغلو أكد على أن تشكيل الحكومة شأن عراقي، مجددا دعم تركيا للعراق في سعيه لتحقيق الأمن والاستقرار.
وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قد أنهى في وقت سابق الأحد زيارة قصيرة إلى أربيل التقى خلالها رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني وعددا من المسؤولين الأكراد.
وقال أوغلو في مؤتمر صحفي في أربيل إن الهدف من الزيارة الاطلاع على آخر التطورات بشأن الجهود الرامية لتشكيل حكومة جديدة في العراق، معربا عن الاستعداد لتقديم المساعدة المشورة لأربيل وبغداد في هذا الصدد.
وتأتي زيارة أوغلو إلى العراق قبل يوم من اللقاء المزمع عقده لقادة الكتل السياسية في إطار مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لحل أزمة تشكيل الحكومة.
أقرأ ايضاً
- السوداني يؤشر تعارضات بطريق التنمية: المشروع للعراق وليس لجهة قطاعية
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة
- وفاة وكيل وزير الخارجية العراقي الأسبق محمد الحاج حمود عن 88 عاما