كشف زياد طارق عزيز نجل المتهم طارق عزيز عن وصية أرسلها والده عزيز إلى عائلته، عبر محاميه، يطلب فيها أن يدفن في الأردن في حال تم إعدامه أو توفي، على أن يدفن في مرحلة ما بعد تحرير العراق في بلده، خشية تعرض قبره للتمثيل به من قبل من أسماهم بـ\"الغوغائيين\".بحسب وصفه
وجدد زياد طارق عزيز في حوار معه، بعد يومين من صدور حكم بإعدام والده من قبل المحكمة الجنائية العراقية بقضية \"تصفية الأحزاب الدينية في العراق\"، بأن حكم الإعدام الصادر بحق والده \"سياسي بامتياز\".وقال زياد عزيز ان والده أعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام بعد صدور الحكم.
من جهة أخرى، كشف زياد عن أن المخابرات الأميركية قدمت عرضا لوالده كي يتعاون معها أثناء زيارته الشهيرة للفاتيكان قبيل الحرب الأميركية على العراق، والتي اندلعت في آذار (مارس) 2003، متعهدة بإخراج عائلته من العراق سالمة في حال تعاونه معها.
وبين زياد أن والده رفض العرض الأميركي، مؤكدا أن دافعه كان حبه وإيمانه بوطنه وشعبه.
وقال إن \"اكثر مشهد أثر في نفس السيد طارق عزيز، هو صورة العراقي أبو سمير الذي ضرب صورة صدام حسين بالنعال، لقد كان مشهدا مؤثرا للغاية، وهذا المشهد أبكاه بحرقة، وللأمانة أقول إن هذه المرة الوحيدة التي سمعت فيها أن طارق عزيز يبكي، وهو الذي لم يبك على وفاة والدته وشقيقه\".
وأشار الى أن الزيارة الاخيرة لوالده، كانت للنساء، وتمت بتاريخ 26 أيلول (سبتمبر) الماضي، وفي الحقيقة، تمت قبل هذه الزيارة زيارتان، مبينا أن \"والدتي وشقيقتاي زرنه بعدما علمنا عن إصابته بجلطة دماغية جديدة، وكان في معيتهم رجال مخصلون، عملوا مع والدي في أوقات سابقة، جاءوا لزيارته من محافظات عديدة من بغداد والأنبار والفلوجة والدورة، وللحقيقة والدي قد يكون السجين الوحيد الذي يزوره من عمل معه سابقا\"
وكالات
أقرأ ايضاً
- وكالة نون الخبرية تنشر نص قانون مكافحة البغاء والشذوذ الجنسي
- تايوان تسجل أكثر من 200 زلزال وهزة ارتدادية خلال يوم واحد
- انطلاق مؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين في بغداد