اكد قيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والمنضوية في التحالف الوطني ،الاحد، ان زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الى الاردن تاتي على اساس تمثيله للتحالف الوطني، مبينا ان مشاركة التيار الصدري ضمن الوفد الزائر جاء على اعتبار انهم جزء اساس من التحالف الوطني.
وقال القيادي في كتلة الاحرار قصي السهيل في حديث لـ\"السومرية نيوز\"، ان \"زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى الاردن، اليوم الاحد، تاتي على اساس انه مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء، فضلا عن موقعه كرئيس للحكومة العراقية المنتهية ولايتها\".
واضاف السهيل ان \"حضور ممثل عن التيار الصدري ضمن الوفد الزائر الى عمان لا يعني ان المالكي يريد تقريب الصدريين الى المحيط العربي\"، مشيرا الى ان \"التيار الصدري قريب من جميع الدول العربية وله علاقات ايجابية معها\".
واشار نائب الهيئة السياسية في التيار الصدري الى ان \"مشاركة ممثل عن التيار الصدري ضمن الوفد الزائر جاء لكونهم جزءا اساسيا من التحالف الوطني\"، لافتا الى ان \"تمثيل اطراف من التحالف الوطني في الوفد الزائر للاردن هو امر طبيعي\".
وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وصل الى عمان على رأس وفد رسمي في زيارة للمملكة الاردنية في ثاني زيارة رسمية له خلال اقل من اسبوع، حيث من المقرر ان يلتقي نظيره الاردني سمير الرفاعي والعاهل الاردني عبد الله الثاني.
ويضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في زيارته لعمان كل من وزراء الخارجية هوشيار زيباري والدفاع عبد القادر العبيدي والتجارة وكالة صفاء الدين الصافي ووزير الدولة لشؤون الاهوار حسن الساري فضلا عن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ ومدير المركز الوطني للاعلام علي الموسوي ورئيس كتلة الاحرار نصار الربيعي.
يذكر أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي زار العاصمة السورية دمشق، الأربعاء الماضي، والتقى مع نظيره السوري أحمد ناجي العطري بدمشق، بعد اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد، فيما وقع وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني مع نظيره السوري سفيان علاوي اتفاقية اقتصادية لمد أنابيب النفط من كركوك إلى دمشق، وأكدت مصادر من داخل الاجتماع أن ملفي تشكيل الحكومة لم يناقشا في الاجتماع.
وكانت دمشق تحرص على التأكيد أمام جميع قيادات الكتل السياسية العراقية التي استقبلتها خلال الفترة القريبة الماضية، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية تمثل كافة الكتل السياسية التي فازت بالانتخابات الأخيرة، وذلك لحساسية المرحلة القادمة لمستقبل العراق بحيث أنها لا تتحمل وجود كتل داخل الحكومة وكتل أخرى في المعارضة.
أقرأ ايضاً
- سندخل القدس.. المالكي: نحن أمام معركة مفتوحة
- العراق يعطل الدوام الرسمي بمناسبة العيد الوطني
- بيان مشترك أمريكي عراقي: نعلن انتهاء مهمة التحالف خلال 12 شهرا وفي موعد أقصاه نهاية سبتمبر 2025