دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، الجمعة (08 آذار، 2019) لحصر السلاح بيد الدولة، فيما أكد أن الدولة يجب أن لا تكون اضعف من احزابها.
وقال الحكيم، في كلمة له بيوم الشهيد: "ندعو لحصر السلاح بيد الدولة"، مبينا "لان الفوضوية لا تنتج دولة، ولأن الأحزاب المذهبية والقومية لا تنتج دولة، لذلك يجب ان تكون الأحزاب في الدولة، لا دولة بالاحزاب".
وفيما شدد على "العمل على تأسيس الأحزاب والتيارات الوطنية"، أشار الى ان "تحالف الإصلاح والاعمار والبناء خطوة ايجابية في بناء الدولة ومتغير استراتيجي في الخيار الوطني".
وأضاف، أن "العراق يستحق منا الاكثر فالنصر حليفنا وحليف العراقيين جميعنا".
ودعا الحكيم للعمل "سوية من اجل بناء العراق وتطوير نظامه".
وتابع الحكيم: "اننا امام مرحلة جديدة وان المرحلة السياسية التي بدأت هي جديدة منذ ان حقق العراق انتصاره الكبير على داعش وانتهاء الازمة الطائفبة لذلك شعبنا يريد دولة قوية بحكومها وببرلمانها وقضائها لادولة جماعات متشتتة".
واكمل: "نريد دولة قانون مقتدرة لا دولة ضعيفة وتابعة"، مبينا أنه "لا يمكن ان تتحقق من دون تكاتف فاليد الواحدة لا تصفق".
وأردف: "تعالوا نعمل سوية من اجل عراق قوي مستقل دعونا نعمل سويا من اجل نظام سايسي قوي وقائم ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايادي من اجل اتفه المواضيع".
ومضى بالقول: "يجب أن لا تتحول حكومة المحافظات الى عبء على الناس، وسنعمل سوية على تطوير واقع الحكومات المحلية".
وزاد الحكيم: "حين شرعنا مع الاخوة في تحالف الاصلاح والاعمار كان هدفنا تشكيل حكومة قوية تلبي مطالب الجماهير، لا لتوزيع المناصب، وسيبقى تحالفا وطنيا من اجل اصلاح الوضع السياسي والاقتصادي، بما يليق بتاريخ العراق واسمه".
وأشار الى أن "هنالك منهج يريد أن يبقى العراق تابع ومتخندق وهناك منهج آخر يريد ان يعود بالعراق الى دوره الطبيعي في المنطقة"، موضحا ان "منهج تحالف الاصلاح والاعمار اكبر من مكوناته فهو يسع الجميع وباب هذا التحالف مفتوح كل الخير الذين يريدون ان يعملون من اجل هذا الوطن".
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب