اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الازمة السياسية في البلاد تقترب من نهاياتها، وان الامور تسير باتجاه حكومة شراكة وطنية حقيقية، والى استفتاء حقيقي بين القوى السايسية بحيث لا يمكن عزل او تهميش اي طرف، و لايمكن فرض مرشح على بقية الاطراف،مجددا رفض المجلس الأعلى الاسلامي ترشيح نوري المالكي لولاية ثانية مبينا ان عدم مشاركته في الاجتماع الاخير للتحالف الوطني جاء لهذا السبب.
وقال نائب الرئيس العراقي، القيادي في المجلس الاعلى عادل عبد المهدي ان عدم مشاركة المجلس الأعلى في اجتماعات التحالف الوطني جاءت على خلفية رفضه ترشيح المالكي لمنصب رئيس الوزراء ، متوقعا أن تشهد الأيام القليلة المقبلة نهاية الأزمة السياسية في البلاد،لكنه استبعد عقد جلسة للبرلمان من دون تحقيق توافق سياسي.
وكان التحالف الوطني أعلن في اجتماع عقده السبت الماضي عن ترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لرئاسة الوزراء لدورة ثانية بغياب المجلس الأعلى وحزب الفضيلةالإسلاميين .
وكالات
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يؤكد أهمية الحفاظ على سيادة العراق
- رئيس الوزراء يجري اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني
- مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني