دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، السبت، الحكومة الى دور حازم تجاه الخروقات الأمنية التي تشهدها بعض المناطق المحررة، والتي تسببت مؤخرا بسقوط شهداء من الحشد والقوات الأمنية في سامراء وتكريت واختطاف عدد من المدنيين من قبل عناصر داعش في صحراء الأنبار.
واعرب حمودي في بيان، تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، "عن مواساته لأسر الشهداء الذين سقطوا جراء هذه الحوادث المؤسفة، ولاسيما الاخوة في سرايا السلام".
وشدد الشيخ حمودي، على "اهمية مراجعة الخطط الأمنية في التعاطي مع الخلايا النائمة، وتكثيف الجهد الاستخباري، والضرب بيد من حديد في حفظ أمن وسلامة المواطنيين، وحسم الاحكام القضائية بخصوص المعتقليين والمدانين بجرائم ارهابية".
وأبدى الشيخ حمودي "أسفه لتعاطي بعض السياسيين مع الخطاب العاطفي وثقافة الكراهية المغلفة بشعارات وطنية"، محذرا من "خطورة هذا التصعيد"، وداعيا "جميع القوى الوطنية الى تحمل مسؤوليتها في الوقوف بوجه هذه الممارسات، وردع كل من يرهن بقائه ببقاء العنف والكراهية".
أقرأ ايضاً
- الوقف السني يوضح ملابسات حذف بيان أثار جدلاً حول "نصر الله"
- السوداني يدعو قبرص للضغط داخل الاتحاد الأوروبي لوقف الانتهاكات الدولية في غزة ولبنان
- الشيخ عبد المهدي الكربلائي يتحدث عن انطلاق قوافل المساعدات إلى الشعب اللبناني (فيديو)