اقر الزعيم الشيعي العراقي المقيم في ايران مقتدى الصدر بوجود \"ضغوطات سياسية لا بد منها\"، في عملية اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء من تحالف يضم الاحزاب الشيعية.
وردا على سؤال من احد اتباعه حول ضغوط سياسية، اجاب مقتدى الصدر ان \"الضغوطات السياسية لا بد منها في العمل السياسي (...) واعلموا ان السياسة هي اخذ وعطاء ومهما كان المرشح قديما او جديدا\". واضاف \"لا بد ان تكون خدمتكم ورفع مظلوميتكم قدر الامكان هي هدف الهيئة السياسية وهذا ما وجدتهم ساعين له، فقفوا معهم في خندق واحد ومن يقف ضدهم فهو يقف ضد المصالح العامة والخاصة التي تتوخاها\".
من جهته، قال النائب البارز عن التيار الصدري بهاء الاعرجي لفرانس برس ان الصدر يخول الهيئة السياسية اتخاذ القرار المناسب. واضاف ان رأي الصدر \"لا يتضمن تاييدا لاحد\" المرشحين وهما المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى بزعامة عمار الحكيم.
واكد الاعرجي ردا على سؤال \"لا يوجد تباين في الراي\" داخل الهيئة السياسية للتيار الصدري. واوجز موقف التيار كالاتي \"نحن لا نعطي صوتنا للمالكي لكن اذا فاز فلا اعتراض لدينا\".
وكالات
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
- الصدر يدعو أصحاب المواكب في العراق لفتحها امام النازحين اللبنانيين
- رئيس الوزراء: سنعلن موعد انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق قريبا