يبدأ زعيم الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني زيارته لمدينة النجف للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي تصدر تحالفه "سائرون" نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية الأخيرة.
وعقد مسعود بارزاني، امس الخميس سلسلة لقاءات مع زعماء سياسيين ومسؤولين حكوميين في بغداد، في خطوة قال إنها لـ”تصحيح المسار” بين الجانبين.
ويجري بارزاني زيارة لبغداد هي الاولى منذ 2017، وبعد توتر العلاقات بين الجانبين على نحو غير مسبوق، في أعقاب استفتاء الاستقلال الخارج عن القانون
ويختتم بارزاني اليوم الجمعة لقاءاتها ببغداد، مع السياسي حسن العلوي، ووفد من الجبهة التركمانية برئاسة ارشد الصالحي، واخر من الكتلة الوطنية بزعامة اياد علاوي، وجبهة الحوار بزعامة صالح المطلك، ثم زعيم تحالف الاعمار والاصلاح عمار الحكيم.
وتحسنت العلاقات بين الجانبين نسبياً، في الأشهر القليلة الماضية، لكن ينتظرهما مباحثات مكثفة بشأن المشاكل العالقة، وفي مقدمتها المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، وحصة الإقليم من ميزانية الدولة، وإدارة الثروة النفطية، وتمويل وتسليح قوات الإقليم “البيشمركة”.
وفي مؤشرات جلية على تحسن العلاقات، قررت الحكومة العراقية، هذا الأسبوع، توحيد التعرفة الجمركية بين الجانبين، واستئناف ضخ النفط من كركوك إلى ميناء جيهان التركي، عبر خط أنابيب مملوك لحكومة الإقليم.
أقرأ ايضاً
- تأهيل وتطوير 63 محلة في بغداد خلال 2024
- في اقل من 24 ساعة .. القبض على قتلة طبيب أسنان متقاعد بالنجف الأشرف
- امين بغداد يعلن قرب افتتاح متحف الشيخ الوائلي امام المواطنين